سياسي ألماني: على أوروبا أن ترد على روسيا بعد اغتيال جورجي في برلين - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 12:35 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

سياسي ألماني: على أوروبا أن ترد على روسيا بعد اغتيال جورجي في برلين

د ب أ
نشر في: الخميس 5 ديسمبر 2019 - 12:43 م | آخر تحديث: الخميس 5 ديسمبر 2019 - 12:43 م

طالب رودريش كيزيفيتر، العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، برد فعل على مستوى الاتحاد الأوربي، إذا ثبت أن روسيا تقف وراء جريمة اغتيال مواطن من جورجيا في برلين، "حيث نحتاج إلى رد أوروبي"، حسبما قال كيزيفيتر، خبير الشؤون الخارجية في الحزب، في تصريح صباح اليوم الخميس لإذاعة ولاية "بافاريا" الألمانية.

ورفض "كيزيفيتر" الانتقادات الروسية لألمانيا بشأن قيام ألمانيا بطرد دبلوماسيين اثنين من السفارة الروسية في برلين، وقال: "الصياح القادم الآن من روسيا ظاهره البراءة وباطنه النفاق".

وأضاف: "من الواضح بالنسبة لنا أنه لا يمكن معاملة الدولة التي تغطي على جرائم الاغتيال التي تتم بتكليف من آخرين، وهذا هو على الأقل القدر الأدنى من الحقيقة، لا يمكن معاملتها معاملة الند".

وطالب الحزب الديمقراطي الحر هو الآخر بأن يتبنى الاتحاد الأوروبي موقفا موحدا إزاء الجريمة، وذلك إذا تحقق الاشتباه في أن روسيا تقف فعلا وراء الجريمة.

وقال ميشائيل لينك، المتحدث باسم الحزب في الشؤون الأوروبية، إنه يجب عدم السماح بالعدالة الذاتية، ونصح "لينك"، الحكومة الألمانية بالتنسيق بهذا الشأن داخل الدوائر الأوروبية المعنية.

وأعلن الادعاء العام في ألمانيا أمس الأربعاء أنه هو الذي سيتولى التحقيقات بشأن جريمة اغتيال مواطن من جورجيا، مؤكدا أنه سيتعقب الاشتباه المبدئي في أن الجريمة تمت بتكليف من قبل جهات رسمية في روسيا أو في دولة الشيشان.

وقتل المواطن الشيشاني ذو الأصل الجورجي، البالغ من العمر 40 عاما، في 23 أغسطس الماضي بالرصاص من ناحية الظهر، في منتزه تيرجارتن العام في برلين، حيث اقترب منه قاتله في وضح النهار، راكبا دراجة وصوب الرصاص على ظهره ورأسه، قبل أن يتم القبض عليه بعد وقت قصير من الجريمة.

ولا يزال المتهم محتجزا على ذمة التحقيقات، ولكنه يلتزم الصمت إزاء التهم الموجهة إليه.

وكان الادعاء العام في برلين هو الذي يتولى التحقيقات حتى الآن، ولكن كانت هناك مطالبات بتدخل الادعاء العام الاتحادي في القضية، وذلك بسبب احتمال تورط روسيا في الجريمة.

ولكن المعلومات المتوفرة لدى المحققين لم تكن كافية لتولي الادعاء العام القضية، حيث إنه يصبح معنيا إذا كان هناك على الأقل اشتباه مبدئي في تورط جهاز مخابرات دولة أجنبية في الجريمة.

في هذه الأثناء أعلنت الخارجية الألمانية طرد موظفين اثنين بالسفارة الروسية على خلفية الجريمة، حيث أكدت متحدثة باسم الخارجية الألمانية أمس الأربعاء أنه "ووفقا للمادة التاسعة من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.. فإنها تعتبر وبأثر فوري، موظفين عاملين في السفارة الروسية شخصين غير مرغبو بهما".

وقالت المتحدثة إن الحكومة ترد بهذه الخطوة على عدم تعاون روسيا بشكل كاف في الكشف عن ملابسات اغتيال تورنيكه ك. في حديقة تيرجارتن العامة في برلين في 23 من شهر أغسطس الماضي، وذلك رغم المطالبات المتكررة بهذا الشأن، والصادرة من جهات رفيعة المستوى من ألمانيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك