شكك أثريون مصريون في وجود قبر الملكة نفرتيتي، خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون بغرب الأقصر، مؤكدين أن عدم الإعلان عن نتائج الفحص الرادري لما خلف المقبرة من فراغات، والذي كان مقررا أن يعلن بنهاية شهر ديسمبر الماضي، يرجع إلى أن النتائج جاءت سلبية.
وتتم أعمال البحث طبقا لنظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، والتي تشير إلى وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون.
وقال الدكتور أحمد صالح عبدالله، إن عدم إعلان النتائج بعد مرور أكثر من شهرين على موعد إعلانها، يؤكد صدق النظرية التي ترى عدم وجود قبر للملكة نفرتيتي في الأقصر وأنها دفنت بمنطقة تل العمارنة في المنيا.
وأشار إلى أن الطبيعة الخاصة للمنطقة الجبلية التي حفرت بها مقبرة توت عنخ آمون، وهي صخور رملية، يمكن أن تتعرض لتشققات صخرية، تحدث فراغات صغيرة خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، وأنه ليس بالضرورة أن تكون الفراغات التي أثبتها الإعلان المبدئي لنتائج الفحص الراداري، هي غرف لمقبرة نفرتيتي.