الصحة العالمية: جميع الدول تسجل حالات كورونا أقل من الواقع.. مصابون كثر لا يدخلون المستشفيات - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصحة العالمية: جميع الدول تسجل حالات كورونا أقل من الواقع.. مصابون كثر لا يدخلون المستشفيات

منى زيدان:
نشر في: الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 1:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 4:17 م

قال الدكتور ريتشارد برنان مدير الطوارئ الصحية الاقليمية بمنظمة الصحة العالمية، إن جميع الدول وكذلك في منطقة الشرق الأوسط تعلن أعداد أقل من الأعداد المصابة بفيروس كورونا المسجد (كوفيد 19)، لأن هناك العديد من الأشخاص الذين يصابون بالفيروس في الاغلب لايذهبون الي المستشفي، وهناك أشخاص يصابون ولا تظهر عليهم أعراض، وعند التوسع في التحليل تزيد الأعداد

ودعا برنان –خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم - جميع الدول لرصد جميع مواردها للتصدي للفيروس، وتوفير احمايات اللازمة للشعوب، مع ضروروة حفاظ الشعب علي التدابير الشخصية اللازمة من عدم الاختلاط والمباعدة الاجتماعية، منعا لتفشي الفيروس.

وأوضح برنان أن هناك الكثير من الدروس المستفادة من التجربة الصنية وكوريا الجنوبية في انحسار تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، ويمكن لجميع الدول الاستفادة منها، أهمها ضرورة تحديد جميع المصابين وعزلهم، والتوسع في المختبرات المعلملية والتأكد من أن لديها الامكانيات اللازمة لاجراء كمية كبيرة من التحاليل لتغطي جميع المشتبه في اصابتهم.

وتابع برنان: يجب التعرف على الحالات وعزلها في مرحلة مبكرة حتى لو كانت اصابتها بسيطة، لافتا إلى أن الصين وجدت أماكن لعزل الحالات البسيطة في أمكان مختلفة، بالاضافة الي ضرورة تحديد المخالطين لكل حالة مصابة وعزلهم منعا لتفشي الفيروس، لافتا الي قيام الصين بحماية العاملين الصحيين، وتوفير الحماية لهم والتعامل معهم في حالة اصابتهم.

وأشار برنان إلى أن هناك ضغوط للعودة الي الحياة الطبيبعية والتخفيف من العزل المنزيل لحماية الاقتصاد العالمي، ولكن في حالة التخفيف سيكون هناك انتشار أكبر للفيروس لا يمكن السيطرة عليه، مؤكدا ضرورة احتمال الوضع الحالي، لحين انحسار الفيروس، وحتى يتم اعتماد علاج للفيروس في خلال 12 شهر الي 18 شهر.

وأكد برنان أن هناك مجموعة من العلاجات التي يتم اختبارها حاليا لفيروس كورونا المستجد، منها بلازمة الدم، وهيا عبارة عن اخذ بلازمة من شخص متعافي ووضعها لشخص مصاب، فيأخذ المصاب مناعة الشخص المتعافي، وهناك دراسات عديدة حول هذا العلاج وعلاجات أخري مازالت تخضع للاختبارات السريرية.

وأكد برنان أنه ليس هناك أي أدلة لانتشار الفيروس عن طريق الهواء، ولكن المؤكد أنه ينتشر عن طريق الرذاذ، ولكن يمكن أن ينتقل عن طريق الأدوات الملثة في حالة ملامسمته، ويبقي على الأسطح لعدة ساعات، ويجب أخذ التدابير الشخصية اللازمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك