موسى إبراهيم: الأيام القادمة ستكشف إمكانية تعليق أو وقف الصلوات ببعض الكنائس غير المستوفية للشروط
قال المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر القمص موسى إبراهيم، إن اجتماع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس مع المكتب الفنى لقداسته، حول اشتراطات الحماية المدنية الخاص بالكنائس، بمثابة إعلان بدء تحرك الكنيسة فى اتجاه المتابعة الدقيقة لتطبيق اشتراطات الحماية المدنية فى الكنائس.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الكنائس حريصة على سلامة الناس كأولوية أولى، حيث إن وجود خطة منظمة برؤية محكمة واضحة سيؤدى إلى ما هو أفضل، فى سياق الحفاظ على أرواح المواطنين فهى أغلى ما نملك.
وردًا على سؤال حول إمكانية تعليق الصلوات، أو وقفها ببعض الكنائس التى قد تكون غير مستوفية لاشتراطات الحماية المدنية، قال: «لكل حادث حديث وستكشف عملية المتابعة خلال الأيام المقبلة إمكانية هذا من عدمه».
وكان البابا تواضروس الثانى، عقد اجتماعًا مساء أمس الأول مع المكتب الفنى له، بحضور الأنبا دانيال أسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والقس ميخائيل أنطون نائب رئيس لجنة توفيق أوضاع الكنائس عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب البابا.
وجرى خلال الاجتماع وضع خطة لمراجعة تطبيق اشتراطات الحماية المدنية بالكنائس بجميع إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، كما تم وضع آليات للمتابعة المستمرة للكنائس فى هذا الشأن.
وفى حديث سابق مع «الشروق»، قال وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف فى مجلس النواب، المستشار القانونى للكنيسة الأرثوذكسية فى مصر منصف سليمان، إن الحرائق التى وقعت الفترة الأخيرة فى عدد من الكنائس هى طبقًا للبيانات الرسمية بسبب ماس كهربائى، وأراها وقعت فى توقيت سيئ.