علنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السبت إرجاء افتتاح ستاد المدينة التعليمية، أحد الملاعب المضيفة لمونديال 2022، ونقل المباريات التي كان من المقرر ان يستضيفها في كأس العالم للأندية هذا الشهر، الى ستاد خليفة الدولي.
وكان تدشين ستاد المدينة التعليمية مقررا خلال مونديال الأندية المقام في الدوحة بين 11 ديسمبر الحالي و21 منه، وذلك عبر إقامة إحدى مباراتي الدور نصف النهائي والمباراة النهائية. وكان الستاد ليصبح بذلك، ثالث ملعب جاهز من الملاعب الثمانية المضيفة للمونديال، بعد ستاد خليفة (أعيد تأهيله وافتتاحه في 2017)، وستاد الجنوب في مدينة الوكرة، وهو أول ملعب يبنى بالكامل لكأس العالم.
لكن اللجنة والفيفا أعلنا في بيانين اليوم إرجاء تدشين ستاد المدينة التعليمية الذي يتسع لنحو 40 ألف متفرج بسبب عدم توافر الوقت لإصدار الشهادات اللازمة لتدشينه وإقامة مباريات تجريبية فيه قبل استضافته للمباريات الرسمية، على رغم إنجاز الأعمال الخاصة ببنائه.
وأوردت اللجنة العليا عبر حسابها على "تويتر"، "لأن توفير تجربة استثنائية ممتعة وآمنة لجميع المشجعين هي من أهم أولوياتنا؛ فقد تقرر تأجيل افتتاح استاد المدينة التعليمية إلى وقت لاحق وتعويضه باستاد خليفة الدولي ليستضيف نصفيْ نهائي ونهائي بطولة كأس العالم للأندية".
أضافت "على الرغم من اكتمال أعمال البناء في استاد المدينة التعليمية، إلا أن عملية إصدار شهادات الأمن والسلامة اللازمة ما زالت قيد الإجراء، مما يمنع استضافته للمباريات التجريبية اللازمة قبل تدشينه بشكل رسمي"، مؤكدة أن ذلك سيتم "في وقت لاحق من العام المقبل".
وأكد الفيفا في بيانه ان الستاد "أصبح بالفعل جاهزاً لاستضافة المباريات، إلا أن عملية إصدار الشهادات اللازمة استغرقت وقتاً أطول مما كان متوقعاً"، ما حال دون إقامة مباريات تجريبية".