• وسط حالات طوارئ في المنطقة العربية والشرق الأوسط..
أطلق الشيح محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة وحاكم دبي، إعلان دبي الإنساني خلال الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري الإنساني، والذي شارك فيه نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جاء ذلك للتوافق حول سبل التعاون، في إطار مواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وخلال الاجتماع، قال الشيخ محمد بن راشد، إن "إطلاق البيان يأتي وفق إجراءات عام 2030 للتنمية المستدامة والتغيرات المتسارعة التي تتطلب إعطاء الأولوية لعدد من المبادرات المستدامة الإنسانية، وتسهم في التغلب على التحديات التي يواجهها العالم أجمع".
وتحدث الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن الأزمات المتزايدة التي يتعرض لها العالم، لافتًا أنه تم تسجيل 21 كارثة في العام الماضي، منها 18 صراعا من صنع الإنسان و3 كوارث طبيعية تسببت في لجوء وتشريد نحو 20 مليون شخص ونزوح نحو 60 مليون شخص حول العالم.
وأكد «بن زايد» أن التمويل الدولي لا يغطي إلا ما نسبته 35% فقط من الاحتياجات الراهنة لحالات الطوارئ.
ونص البيان الذي يعتبر بمثابة الوثيقة التأسيسية للمجلس الاستشاري الإنساني العالمي على العمل من أجل ممارسة إنسانية مستدامة من خلال إدارة المخاطر كنهج فعال للاستجابة لحالات الطوارئ ودفع التعاون بين المجتمع الإنساني والقطاع الخاص وخلق شركات استراتيجية للعمل الإنساني المستدام بالإضافة إلى دعم الحلول وآليات العمل المبتكرة لتحسين العمل الإنساني وكفاءته.