أججت قرارات اثنين من الحكام الجمهوريين بالولايات المتحدة بإلغاء كل القيود المتعلقة بفيروس كورونا في ولاياتهما، مجددا جدلا سياسيا بشأن الاستجابة للجائحة، ما جعلها قضية انتخابية في العامين الحالي والمقبل.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد أن الجمهوريين جريج أبوت حاكم ولاية تكساس وتات ريفيز حاكم ولاية مسيسيبي أعلنا الأسبوع الماضي أنهما سيلغيان إلزام المواطنين بارتداء الكمامات والسماح للأعمال بإعادة فتح نشاطها بكامل طاقتها، ما يفتح باب التوقعات أمام قيام ولايات أخرى حكامها من الجمهوريين بأن تحذو حذوهما.
وقوبلت الخطوتان بتحذيرات حادة من الديمقراطيين ومسؤولي الصحة بالمخاطرة بإحداث طفرة أخرى في الإصابات والوفيات، والوقوف بشكل صارخ ضد النهج الحذر للرئيس جو بايدن في إعادة الولايات المتحدة مرة أخرى إلى الحياة الطبيعية.
ووجه الرئيس توبيخا، واصفا الخطوتين بأنهما "تفكير بدائي" و"خطأ كبير".