قدمت محكمة تنظر قضية الطائرة الماليزية التي سقطت شرقي أوكرانيا قبل 7 سنوات أدلة قوية اليوم الثلاثاء بشأن الصاروخ المشتبه باستخدامه لإسقاط الطائرة خلال في رحلتها رقم إم.اتش 17.
وقالت المحكمة في أمستردام، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحطام الذي تم العثور عليه من موقع تحطم الطائرة كان أجزاء من صاروخ بوك الروسية.
ويعتقد الادعاء أن هذا الصاروخ استخدم لإسقاط طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الماليزية في تموز/يوليو 2014 في أجواء منطقة الصراع شرقي أوكرانيا.
وعُثر على تسعة أجزاء من صاروخ بوك في موقع تحطم الطائرة، بحسب ملف المحاكمة.
كما تم العثور على أجزاء معدنية صغيرة في جثث الطيارين، وبين الأمتعة وبين حطام الطائرة، والتي وفقا لتقديرات عدة خبراء تنتمي إلى صواريخ بوك.
كما عرضت المحكمة صورا لأجزاء، والتي أعيد تركيبها من الحطام، والتي ظهر بها آلاف الثقوب، مع ظهور أكبر ضرر على الجانب الأيسر من قمرة القيادة، حيث تردد أن صاروخ بوك انفجر.
كانت الطائرة بوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، عندما تم إسقاطها فوق منطقة متنازع عليها في 17 يوليو 2014.
ويواجه أربعة رجال، ثلاثة روس وأوكراني، تهمة إسقاط الطائرة وقتل جميع من كانوا على متنها، وعددهم 298 شخصا، ويحاكم جميع المتهمين غيابيا نظرا لأنهم ما زالوا هاربين، وتعقد المحاكمة في مبنى شديد الحراسة معد خصيصا لذلك بالقرب من مطار شيفول في أمستردام.
ونظرا لأن معظم الضحايا كانوا من هولندا، فإن المحاكمة تجري على أراضيها. وبعد سنوات من التحقيق، بدأت جلسات المحاكمة الرئيسية أمس الاثنين.
ولا يتوقع صدور حكم قبل نهاية العام.