اصطحبت النيابة العامة بمركز إيتاي البارود برئاسة المستشار ضياء الشورى وكيل النائب العام، وبسكرتارية محمد الشرقاوي، المتهم بقتل زوجته ودفن جثتها خلف منزل الزوجية، وذلك لرفضها إقامة العلاقة الزوجية، بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وذلك لتمثيل الجريمة وكشف ملابسات الواقعة.
واصطحبت النيابة العامة المتهم وسط إجراءات أمنية مشددة برئاسة اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة، واللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة.
وقام المتهم بتمثيل الجريمة وكيفية التخلص من المجني عليها عقب ضربها على رأسها، وقيامه بوضعها داخل بطانية ودفنها داخل حفرة خلف المنزل، ثم قام بوضع طبقة أسمنتية لعدم كشف جريمته، وقام في اليوم التالي لارتكاب جريمته بالذهاب إلى دائرة المركز لتحرير محضر بتغيبها عن المنزل.
وكانت النيابة العامة برئاسة المستشار ضياء الشورى وكيل النائب العام، وبسكرتارية محمد الجمل، قد قررت أمس حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية، وذلك على خلفية قيامه بقتل زوجته ودفنها بفناء المنزل، وقام بوضع أسمنت على الجثة لإخفاء معالم جريمته، وذلك لحدوث خلافات بينهما لرفض المجني عليها إقامة علاقة زوجية معه.
وشهدت اعترافات المتهم بقتل زوجته ودفنها بفناء المنزل بإحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، أمام ضياء الشورى وكيل النائب العام بنيابة إيتاي البارود، وبسكرتارية محمد الجمل، العديد من المفاجآت حول الجريمة.
كما قال المتهم "صبحي.م.ع"، ويبلغ من العمر 53 عاماً، إنه استغل عدم وجود أبنائهما في المنزل بعد رفضها إقامة علاقة زوجية معه، حيث قام بضربها على رأسها بواسطة عصا حديدية محدثاً إصابتها التي أودت بحياتها، وقام عقب ذلك بدفنها داخل حفرة قام بحفرها بحوش المنزل وتغطيتها بطبقة أسمنتية مستخدماً فأساً وكوريكاً.
وأضاف المتهم في اعترافاته أمام النيابة العامة، بأنه قام عقب ذلك بالبحث عنها لدى الأقارب والجيران في القرية بدعوى اختفائها.
وفي اليوم الثاني توجه لمركز الشرطة بإيتاي البارود وأبلغ باختفائها من المنزل، ولم يُشتبه في غيابها جنائيًا حتى يُبعد الشبهة عنه، وأرشد المتهم عن مكان دفن الجثة وتم استخراجها من الحفرة، وبمناظرة الجثة تبين وجود جروح رضية بالرأس.
وكشفت مباحث البحيرة بالاشتراك مع مباحث مركز إيتاي البارود وفرع الأمن العام لغز اختفاء ربة منزل عن منزلها في ظروف غامضة بإحدى قرى مركز إيتاي البارود، حيث تبين قيام الزوج بقتلها والتخلص من جثتها بدفنها بحفرة داخل حوش المنزل، والإبلاغ عقب ذلك باختفائها حتى يُبعد الشبهة عنه.
وتمكن ضباط مباحث مركز إيتاي البارود من القبض على الزوج، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى دمنهور لتشريحها وبيان أسباب الحادث والأداة المستخدمة.
تلقى مدير أمن البحيرة إخطاراً من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود يفيد بتلقيه بلاغاً من "صبحي.م.ع"، 53 عاماً، مهندس زراعي، ومقيم بقرية برقامة دائرة المركز، بتغيب زوجته "إيمان.إ.ا"، 39 سنة، عن المنزل في ظروف غامضة.
وتنفيذاً لتوجيهات مدير الأمن تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء أحمد السكران مدير المباحث، برئاسة العقيد عبده خطاب مفتش المباحث.
ضم كلاً من المقدم أحمد المسيري رئيس مباحث إيتاي البارود، والنقباء، إسلام مجيب، ونور رحال، معاوني المباحث، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
حيث توصلت تحريات ضباط فريق البحث إلى وجود خلافات زوجية سابقة بين الزوجة المختفية وزوجها المُبلغ، وأنه وراء اختفائها.