طارق شوقي: نبحث تنظيم قمة دولية للتعليم خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP 27 - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 6:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طارق شوقي: نبحث تنظيم قمة دولية للتعليم خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP 27

نيفين أشرف ودينا شعبان:
نشر في: الأربعاء 8 يونيو 2022 - 11:54 ص | آخر تحديث: الأربعاء 8 يونيو 2022 - 11:54 ص

• فؤاد: مصر تتبنى فكر جديد بمؤتمر المناخ القادم بالتركيز على التنفيذ من خلال عرض الأفكار والحلول والابتكارات والمشروعات التجريبية للأطفال والشباب
• شوقي: التربية البيئية وتعليم مفاهيمها الصحيحة من الموضوعات التي نهتم بها

عقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا لمناقشة عدد من القضايا المشتركة، يأتي في مقدمتها المشاركة في فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر تغير المناخ COP 27 لعام 2022.

واستعرض الوزيران، خلال الاجتماع، سبل التعاون بين الوزارتين للمشاركة فى مؤتمر المناخ "COP 27" والمقرر استضافته في مصر شهر نوفمبر المقبل، فمن ضمن الموضوعات التى سيتم طرحها خلال جلسات المؤتمر، تجربة مصر فى دمج المفاهيم البيئية الحديثة فى المناهج التعليمية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال الاجتماع، أهمية دمج طلاب المدارس في العمل البيئي، وخاصة قضية تغير المناخ من خلال رفع الوعي بالقضية وتنظيم لقاءات معهم، ليس فقط لمواجهة آثار تغير المناخ ولكن لدعم قضية الاستدامة، متابعة أن هذا ما بدأته مصر فعليًا من خلال إطلاق المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" على مستوى الجمهورية.

وأشارت إلى أن مؤتمر تغير المناخ يسير فى مسارين، هما التفاوضي وهو المسار الرسمي التابع للاتفاقية الذى يتم التركيز فيه على الموضوعات الفنية التقنية، التي يتم الخروج بها من مؤتمرات المناخ، والمسار غير الرسمي للدولة المستضيفة ومن خلاله تم تحديد أيام غير رسمية للمؤتمر، حيث تشمل تلك الأيام موضوعات مختلفة، منها التكيف والمدن المستدامة والمرأة ويوم العلوم والتكنولوجيا ويوم الشباب والمجتمع المدني وغيرها.

وأكدت أن مصر تحرص على أن يكون مؤتمر المناخ COP 27 شامًلا لجميع الأطراف، حيث تتبنى مصر فكرا جديدا ومختلفا عن مؤتمرات المناخ السابقة بالتركيز على التنفيذ من خلال مشاركة المجتمع المدني والمحلي والشباب والقطاع الخاص بالأفكار والحلول والابتكارات والمشروعات التجريبية، وبالتالى إمكانية مشاركة طلبة المدارس وابتكاراتهم خلال اليوم الخاص بالعلوم والتكنولوجيا، ليتم عرضها بالمؤتمر، معلنة عن استعداد وزارة البيئة التعاون مع وزارة التربية التعليم لتحفيز ودعم الطلاب المميزين للابتكار والمشاركة في التصدي للمشكلات البيئية.

وفى نهاية اللقاء، قامت فؤاد بإهداء مجموعة من "الحقائب التثقيفية" للمعلمين التي أعدتها وزارة البيئة من خلال مشروع بناء القدرات (3) في مجالات (تغير المناخ- التنوع البيولوجي- الاستدامة البيئية) حيث تعد الحقائب دليلا علميا متخصصا للمعلمين حول القضايا البيئية وآلية تدريسها والأنشطة والأدوات التي يمكن استخدامها لنقل المعلومات بصورة مبسطة للطلاب مما يساهم في فهمهم لقضايا البيئة وتشكيل سلوك إيجابي للطالب تجاه الطبيعة وحرصه على حمايتها وآليات تحقيق استدامتها.

وسبق وأن قامت وزارة البيئة من خلال المشروع بتدريب مجموعة من المعلمين بالقاهرة والجيزة والقليوبية للاستفادة من تلك الحقائب، وتم الاتفاق على وضع خطة لتدريب المعلمين بالتعاون بين الوزارتين في كل محافظات الجمهورية من خلال البرامج المتطورة التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لبناء قدرات المعلمين، وذلك استعدادا لعرض تجربة مصر في إدماج قضايا البيئة وتغير المناخ في منظومة تطوير التعليم خلال مؤتمر المناخ في نوفمبر القادم.

وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني، أن النظام الجديد للتعليم 2.0 يركّز على المفاهيم البيئية المختلفة مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية وخاصة في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية تركز على غرس المفاهيم البيئية المختلفة، حيث إن التربية البيئية وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر من الموضوعات الهامة التي نهتم بها.

وأضاف أن سن الأطفال في المراحل التعليمية الأولى هو أفضل سن لغرس هذه المفاهيم في عقول الأطفال، فضلًا عن أن التأثير سيكون أقوى، موضحًا ضرورة تولي الطلاب المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، وهذا ما تقوم به الإدارة العامة للتربية البيئية بالوزارة.

وأشار إلى أننا بحثنا تنظيم قمة دولية للتعليم Education Summit خلال فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27 لعام 2022، بمشاركة عدد من وزراء التعليم على مستوى العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك