قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر خلال رئاستها لقمة تجمع الكوميسا، ركزت على قطاع البنية التحتية.
وأضاف في كلمة ضمن فعاليات قمة «كوميسا» الـ22 في العاصمة الزامبية لوساكا، اليوم الخميس، أن أبرز تلك المشروعات الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وتكثيف الجهود لحشد الموارد المالية اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.
وألقي الضوء على مشروع يمثل فخرا لقارتنا، أثبت وجود ثمار حقيقية للتعاون بين دولنا، حال توافر الإرادة السياسية، وهو مشروع سد جولويس نيريري في تنزانيا.
وأوضح أن «السد المنفذ بأياد مصرية وتنزانية، يولد طاقة كهربائية تقدر بـ2.5 جيجاوات»، قائلًا إن «الشركات المصرية المنفذة للمشروع أثبتت امتلاكها خبرات وقدرات تمكنها من تنفيذ مشروعات بمقاييس عالمية».
وأكد أن «تلك الخبرات، تتطلع مصر لمشاركتها مع الدول الإفريقية الشقيقة».
ويشارك الرئيس السيسي، في أعمال القمة الـ22 لتجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي «الكوميسا» بالعاصمة الزامبية لوساكا، والتي تشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.
وتأتي زيارة الرئيس السيسي إلى زامبيا في إطار جولة إفريقية تشمل أيضا أنجولا وموزمبيق.
وتركز قمة الكوميسا - التي يشارك فيها زعماء ورؤساء حكومات 21 دولة إفريقية - على سبل دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء بالتجمع.