فاروق صبرى: طالبت الرئيس بمقاضاة القمر الفرنسى عن القرصنة - بوابة الشروق
الإثنين 10 نوفمبر 2025 4:00 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يفوز بالسوبر المصري؟

فاروق صبرى: طالبت الرئيس بمقاضاة القمر الفرنسى عن القرصنة

رئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبرى
رئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبرى
كتب ــ حاتم جمال الدين:
نشر في: الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 - 10:55 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 - 10:55 ص

• التعويض يقدر بـ1.5 مليار دولار ستوجه لصالح المرضى

قال الموزع ورئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبرى إنه بعث بخطاب لرئيس الجمهورية قبل يومين يشكو فيه تفاصيل قضية القرصنة التى تعانى منها السينما المصرية، وطالب فيه بضرورة تحريك دعوى قضائية ضد القمر الفرنسى للمطالبة بمليار ونصف المليار دولار كتعويض للسينما المصرية، وقال إن هذا المبلغ سيوجه لعلاج المرضى.

جاء ذلك خلال ندوة تكريمه التى أقيمت بمهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط فى دورته الـ31.
بدأت الندوة بعرض فيلم قصير يستعرض تاريخه الفنى وشهادات مبدعين على هذا التاريخ الطويل كمؤلف ومنتج.
وفى بداية الكلمات قال الكاتب الصحفى سيد محمود، الذى أدار الندوة، واصفا فاروق صبرى بشيخ المؤلفين، مشيرا لنشأته فى الفيوم وارتباطه بالسينما وهو فى سن صغيرة جدا.
وأعرب صبرى عن شكره للجمهور، وقال إنه صنيعة الشعب المصرى الذى ألهمه كل أفكاره، مضيفا أنه تلقى أكثر من تكريم فى دورة مهرجان الإسكندرية لهذا العام ومنها حضور أصدقائه فى سوريا الفنان دريد لحام ومحمد الأحمد مدير مهرجان دمشق.
وتحدث المخرج محمد النجار عن دور فاروق صبرى فى تقديم الكثير من النجوم الذين أضاءوا سماء الفن العربى.

وواصل فاروق ذكرياته مع أسرته فى الفيوم وكيف كانوا يكافؤونه بتذاكر السينما ويعاقبونه بالمنع عنها.
وأشار إلى أول موضوع إنشاء كتبه فى المدرسة والذى ملأ به كراسة كاملة ولم يصدق المدرس أنه من كتب هذا ليصر على مقابلة والده ليوصيه بموهبته فى الكتابة وقام المدرس أيضا باهدائه 5 كتب لتكون بداية تشجيع والده له طوال الوقت على الكتابة، ليتربى على كتابات طه حسين والعقاد.
المخرج على عبدالخالق دلل على عشق صبرى للسينما بحضوره الدائم للمهرجانات الدولية والتى كان يذهب لها على نفقته الخاصة.

ويعود الحديث لرئيس غرفة صناعة السينما ليشير إلى أنه لم يكن يتكسب من السينما رغم أنه كان أغلى سينارست وكان يتمسك بأجره احتراما لقيمة ما يكتبه، مؤكدا أنه كان لا يكتب فيلما إلا إذا كان الإلهام حاضرا وأنه رفض الكثير من الأعمال لأنه لم يشعر بالقصة.
محمد الأحمد، رئيس مهرجان دمشق السينمائى، أشار إلى تنوع كتابات فاروق فى أكثر من اتجاه من الكوميديا للتراجيديا ومن «كلمة شرف» إلى «احنا بتوع الاتوبيس» ويستطرد قائلا لم يقدم فاروق صبرى إلا أعمالا ذات قيمة.
وتطرق الحديث عن غرفة صناعة السينما، وقال صبرى إنه كان أول من بنى سينمات خاصة فى العهد الجديد فقط لعشقه للسينما ولم يسأل يوما عن إيرادات أفلامه.
وتطرق إلى أزمة القرصنة فقال إنه أبلغ حازم الببلاوى، رئيس الحكومة السابق، بحقيقة الوضع لكن الأخير لم يعر الأمر اهتماما ورد عليه قائلا إنه يشاهد أفلام اسماعيل ياسين فرد عليه بالقول إن اسماعيل ياسين مات وأن هناك مبدعين على قيد الحياة تسرق أعمالهم ونريد الحفاظ على حقوقهم.

وأشار إلى أزمة القمر الفرنسى يوتل سات والذى يحمل أكثر من ٢٥ قناة تسرق الأفلام المصرية، منوها بأنه أبلغ الحكومة بتفاصيل مشاكل الصناعة وشكل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء آنذاك زياد بهاء الدين ولكن لم تكن اللجنة جادة.
وأشار إلى أنه بدأ فى التحرك نحو القضاء وحرك دعوى قضائية ضد النايل سات والوزراء المعنيين وبعدها قابله رئيس الوزراء الحالى إبراهيم محلب فأخبره أنه خاطب البحرين والأردن وتم إغلاق قناتين.
وعلق صبرى تم إغلاق قناتين بينما أصبح عدد القنوات ٧٢ قناة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك