صحة غزة: الأطقم الطبية تحبس أنفاسها وهي تفاضل بين الجرحى.. ولن تغادر المستشفيات - بوابة الشروق
الجمعة 20 يونيو 2025 7:39 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

صحة غزة: الأطقم الطبية تحبس أنفاسها وهي تفاضل بين الجرحى.. ولن تغادر المستشفيات

هديل هلال
نشر في: الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 7:37 ص | آخر تحديث: الأربعاء 8 نوفمبر 2023 - 7:37 ص

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، إن «الاحتلال الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان، خنق المنظومة الصحية وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية والوقود والمياه والكهرباء عنها».

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن «الاحتلال استهدف سيارات الإسعاف والمستشفيات بشكل مركز»، مشيرًا إلى تدمير ٤٠ سيارة إسعاف وخروج ١٨ مسشتفى و٤٠ مركزا للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة؛ بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.

ولفت إلى «استشهاد ١٩٢ كادرًا طبيًا»، منوهًا أن «الاحتلال دخل منذ يومين مرحلة القصف لمحيط المستشفيات والاستهداف المركز للمباني داخلها؛ من أجل إرهاب الجرحى والنازحين، الأمر الذي أسفر عن استشهاد ١٣ مواطنًا وإصابة ١٤٠ آخرين».

وأشار إلى أن الاحتلال بقصفه يهدد الأطقم الطبية والجرحى والنازحين، بهدف إخراج المنظومة الصحية عن الخدمة وإيقاف عملها في إنقاذ جرحى العدوان، قائلًا إنه «يبيد أحياء سكنية بالكامل لرفع فاتورة الضحايا».

ونوه أن «من يكتب لهم النجاة من المواطنين الفلسطينيين وينتشلوا مصابين، يريد الاحتلال أن يقتلهم مرتين؛ الأولى بعدم توافر المستلزمات اللازمة لعلاجهم، والثانية بالاستهداف المباشر لمحيط المستشفيات»، مؤكدًا أنه «أمر ليس غريبًا على المحتل النازي والفاشي الذي يستهدف كل شيء في قطاع غزة».

وذكر أن «الأطقم الطبية لا تجد قوت يومها ولا تجد كسرة خبز وبالكاد تجد شربة مياه، لكن الواجب المقدس والإنساني يدفعها إلى البقاء في المستشفيات وأماكن العمل رغم الاستهداف والمجازر الإسرائيلية».

وأكمل: «تلك الأطقم العاملة تتنكر لذواتها وكل ما تقوم به للحفاظ على حياة المصابين، رغم محدودية الإمكانيات، فهي لم تغادر منذ ٣٢ يومًا، وتحبس أنفاسها وهي تفاضل بين الجرحى الذين يحتاجون تدخلًا جراحيًا، ولن تغادر أماكنها رغم التهديدات التي تتلقاها».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك