قال الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "أن مصر تتمتع بموارد كثيرة ولكن لم يحسن توزيع بعضها خلال الفترة السابقة، كما لم يتم استخدام البعض الآخر من الأصل"، مستنكرا: "عدم تمتع أبناء مصر بخيرها، في الوقت الذي تطمع دول العالم أجمع فيها".
وأكد شفيق، خلال مؤتمر جماهيري عقد اليوم الجمعة، بمدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وسط تواجد أمني مكثف، ثقته في أن مصر ستصبح خلال فترة وجيزة كما نحلم بها، إذا اجتمع شعبها على قلب رجل واحد وأخلصنا في العمل.
واعتبر: "أن من يتولى الحكم في مصر يحكم العرب جميعا، لأن المصريين في قلوب العرب، وهم يتمنون لنا عبور هذه المرحلة بأسرع وقت ممكن، كما أننا في قلوب الأفارقة"، مشددا على: "ضرورة عودة الريادة المصرية في المنطقة كما كانت عليها".
وأوضح شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك: "أن مشكلة الانفلات الأمني وتراجع الأداء الاقتصاد المصري يأتي على قمة أولويات برنامجه الانتخابي"، مؤكدا: "أن كل مجال في مصر يحتاج إلى إعادة نظر، وعلى الرئيس القادم أن يراجعها بدقة ، خاصة الزراعة والصناعة والتعليم ومستوي المدارس والوحدات الصحية والبطالة".
وأشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى: "أنه يعلم أن كل قطعة أرض بمصر تحتاج إلى إعادة استغلالها، وأن تنفيذ عدد قليل من المشروعات العملاقة كفيل بالقضاء على مشكلة البطالة، لكن ذلك يحتاج إلى قرارات حاسمة في الوقت المناسب وإرادة قوية"، لافتا إلى: "أنه لم يتم اتخاذ القرارات الصائبة ولم يحسن التصرف حيال مشاكلنا".
ودعا شفيق أبناء جيله إلى: "الاهتمام بالشباب، وأن يفكر كل منهم في الأجيال الجديدة، وضرورة منحهم الفرصة الكاملة"، مشددا علي: "ضرورة أن يعود الخير علي كل طفل في مصر، وأن يرتفع مستوى معيشة المواطن كل يوم عما قبله".
وكان شفيق قد أدى صلاة الجمعة بالمسجد الكبير بالمدينة، حيث دارت خطبة الجمعة حول التوكل على الله، ووحدة الصف، وخصائص الإمام العادل.