قادة الاتحاد الأوروبي يعلنون قمة في 28 مايو لتغيير قادة التكتل - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 10:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قادة الاتحاد الأوروبي يعلنون قمة في 28 مايو لتغيير قادة التكتل

د ب أ
نشر في: الخميس 9 مايو 2019 - 10:44 م | آخر تحديث: الخميس 9 مايو 2019 - 10:44 م

أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي -اليوم الخميس- عقد قمة خاصة في 28 مايو الجاري، أي بعد يومين من انتهاء انتخابات البرلمان الأوروبي، من شأنها أن تمهد الطريق لتغيير كبار قادة التكتل.

وقال توسك -في قمة غير رسمية في سيبيو برومانيا- إنه سيحث الدول الأعضاء الـ28 على الاتفاق بسرعة على التعيينات التي تشمل خليفة له وخليفة لرئيس المفوضية الأوروبية، أعلى منصب الاتحاد الأوروبي.

وأضاف توسك: "لن أتجنب اتخاذ قرار بشأن التصويت إذا تعذر التوصل إلى إجماع"، مؤكدا أن "القرارات السريعة" ضرورية حتى يعمل التكتل بشكل ملائم.

ويجب على زعماء الاتحاد الأوروبي أن يقرروا أيضا اختيار صاحب المنصب الدبلوماسي الأرفع في التكتل ورئيس البنك المركزي الأوروبي القادم.

وذكر توسك أن التعيينات يجب أن تعكس الحقائق السياسية والجغرافية والديموغرافية للاتحاد الأوروبي.

ويخشى الكثيرون في بروكسل من أن ترجح انتخابات مايو كفة الأحزاب المتشككة في جدوى أوروبا، التي تم تمثيل العديد منها بالفعل في الحكومات الوطنية.

ويمكن أن يناقش القادة أيضا استحقاقات نظام المرشحين المتصدرين، الذي جرى إدخاله في 2014 في محاولة لتعزيز مشاركة الناخبين.

وبموجب النظام، تقوم المجموعات السياسية على مستوى الاتحاد الأوروبي بترشيح مرشحها المفضل لرئاسة المفوضية الأوروبية، ويتولى المنصب مرشح المجموعة ذات النتائج الأفضل.

غير أن الخيار النهائي يجب الموافقة عليه من جانب قادة الاتحاد الأوروبي الذين عادة ما ينخرطون في لعبة معقدة من المقايضة السياسية لتسكين مجموعة من مناصب الاتحاد الأوروبي العليا.

وجدد ماكرون، معارضته لهذا النهج، قائلا إنه لن يجدي نفعا إلا إذا "كان هناك قوائم أوروبية عابرة للحدود".

ووصف رئيس وزراء لوكسمبورج خافير بيتيل، وهو معارض آخر، النظام بأنه "فكرة سيئة" تفتقر إلى أساس حقيقي عابر للحدود".

وقال: "في الوقت الحالي المرشحون المتصدرون، ليسوا سوى مرشحين حزبيين تم اختيارهم في مؤتمر".

كما عارض هذا النظام رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.

وكانت فرنسا وسبع دول أخرى أعضاء بالاتحاد الأوروبي تسعى لخطاب يدعو الاتحاد إلى السعي إلى تحقيق أهداف أكثر طموحا، خاصة بالانبعاثات الكربونية، بهدف القضاء على ظاهرة الاحتباس الحراري تماما بحلول عام 2050.

وغابت ألمانيا رغم ذلك عن تلك القائمة، وقالت المستشارة أنجيلا ميركل اليوم إنها قررت عدم التوقيع على الخطاب في الوقت الحالي، رغم أنها تدعم العديد من نقاطها.

وأشارت إلى أن برلين لا يمكنها الانضمام إلى المبادرة لأن أهداف ألمانيا بشأن المناخ حتى عام 2050 انحرفت عن أهداف البلدان الأخرى المدرجة في تلك القائمة.

واتخذ جان كلود يونكر أيضا نبرة أكثر حذرا، حيث أخبر الصحفيين بأنه يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التركيز على تحقيق أهداف المناخ على المدى القصير قبل تحديد أهداف أكثر طموحًا على المدى الطويل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك