اعتبرت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن الفتاة السعودية التى فرت من بلادها إلى تايلاند هى لاجئة، مطالبة أستراليا منحها حق اللجوء، وذلك بعدما ألمح مسئولون أستراليون بشكل واضح إلى أنه سيتم قبول طلبها.
وذكرت وزارة الداخلية الأسترالية فى بيان أن المفوضية السامية للاجئين سلمت ملف «رهف محمد القنون إلى أستراليا لتدرس إمكانية منحها اللجوء بصفتها لاجئة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت استراليا أعلنت، أمس الأول، أنها «ستدرس بعناية» طلب لجوء القنون التى أوقفت فى مطار بانكوك بعدما فرت من بلادها ثم سمح لها بالخروج برفقة ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، فى قضية أثارت اهتماما عالميا.
وقال مسئول فى وزارة الداخلية إن «الحكومة الأسترالية تشعر بارتياح لأن طلب رهف محمد القنون الحصول على حماية، تجرى دراسته» من قبل المفوضية السامية للاجئين لدى الأمم المتحدة. وأضاف: «أى طلب من جانب القنون للحصول على تأشيرة إنسانية ستتم دراسته بعناية بعد انتهاء إجراءات مفوضية اللاجئين».
بدوره، أكد رئيس مكتب الهجرة التايلاندى، اللفتنانت جنرال سوراشيت هاكبال، إن مفوضية شئون اللاجئين فى الأمم المتحدة لن تسمح لوالد وشقيق الفتاة السعودية، رهف القنون بمقابلتها خلال الزيارة التى يقومان بها لتايلاند، حيث التقيا مع القائم بالأعمال السعودى فى بانكوك وأنهما سيغادران البلاد.
وتقول القنون إنها تعرضت للعنف الجسدى والنفسى من قبل عائلتها وأنها حاولت التوجه إلى أستراليا بتأشيرة سياحية. لكن تم توقيفها من جانب السلطات فى تايلاند. وقالت القنون إن مسئولين سعوديين وكويتيين صادروا جواز سفرها وهو ما نفته السفارة السعودية.