عقدت وزارة التربية والتعليم اجتماعا مع موجهي ومشرفي التقدير لمادة التاريخ على مستوى الجمهورية، لمناقشة إجراءات بدء تصحيح امتحان التاريخ للثانوية العامة.
أكد الدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشئون المعلمين ورئيس عام الامتحانات، أن هدف الاجتماع مناقشة مضمون الامتحان وتوحيد نموذج الإجابة ومنهجية التصحيح، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.
وأشار إلى ضرورة الاتفاق علي القواعد الأساسية للتقدير لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب، مؤكدا أن الوزارة حريصة على توفير الأجواء المناسبة للمقدرين لإنجاز الأعمال المنوطة بهم بالدقة المطلوبة بما يضمن حصول كل طالب على حقه كاملاً.
وخلال الاجتماع قامت لجنة وضع الامتحان بمناقشة أسئلة الامتحان مع مشرفى عموم التقدير للمادة، واحتواء الامتحان على جميع المستويات المعرفية وأن الامتحان شامل لجميع أجزاء المنهج ومتدرج من مستوي السهولة والصعوبة، وملائم لجميع الطلاب، والأسئلة واضحة الصياغة، ومراعاة الفروق الفردية، والإجابات من داخل الكتاب المدرسي، وقد أجازت الهيئة الفنية اعتبار أي إجابة منطقية في ضوء ما درسه الطالب إجابة صحيحة في أسئلة النقد والتقييم ويحصل الطالب علي الدرجة المخصصة للسؤال كاملة.
وبالنسبة لأسئلة بم تفسر، فقد أقرت اللجنة أنه يكتفى بذكر سببين فقط في حال إذا كانت الإجابة لها أكثر من سبب، وتحسب للطالب الدرجة كاملة.
وسوف يتم البدء في تقدير درجات العينة العشوائية لمادة التاريخ غدا السبت.
وقام حجازي بطرح سؤال في نهاية الاجتماع علي موجهي ومشرفي التقدير لمادة التاريخ على مستوى الجمهورية هل أسئلة الامتحان كانت شاملة لكل وحدات المنهج؟
وجاءت الإجابة أن الأسئلة كانت شاملة لكل جزيئات المنهج، وتقيس المفاهيم التاريخية، والإجابات من داخل الكتاب المدرسي، ومراعاة كل الفروق، وإتاحة الفرص لجميع الطلاب، وفي ضوء نتيجة العينة العشوائية سيتم اعتماد نموذج الإجابة أو تعديله.