قررت النيابة العامة بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، اليوم السبت، تحت إشراف المستشار عبد الرحيم عبدالمالك، المحامى العام الاول لنيابات شمال المنيا، التحفظ على «معدية أولاد علي» التي عرفت باسم «معدية الموت»، ووقفها عن العمل بعد حادث سقوط سيارة نقل من عليها أمام مرسى قرية السريرية، أثناء عودتهم من تشييع جنازة بالبر الشرقي للنيل.
كان فريق من النيابة العامة، انتقل إلى مكان الحادث لمعاينة المعدية والتى تبين أنها مملوكة للأهالي، وأنها غير حكومية، وصرحت بدفن 6 جثث تم انتشالها، فيما استمعت لأقوال عدد من المصابين والشهود .
من جانبهم، هاجم أهالي وأسر ضحايا الحادث اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، عقب وصوله صباح السبت، إلى مكان الحادث؛ احتجاجًا على تأخره في التواجد بموقع الحادث الذي مر عليه أكثر من 16 ساعة.
وقال الأهالي: "إن المحافظ تأخر كثيرًا في زيارته لموقع الحادث، وكان لابد من تواجده بالموقع فور علمه بالواقعة لأن هناك عقبات كثيرة واجهت العمل"، معربين عن انتقادهم "أداء فرق الإنقاذ والتي لم تتمكن من استخراج سوى 6 جثث فقط من حوالي 40 مفقودًا بالنيل ".
كانت قرية العوايسة التابعة لمركز سمالوط، شهدت سقوط سيارة محملة بالركاب من أعلى معدية بمجرى النيل أمام مرسى أولاد على بسمالوط شمال المنيا، وذلك أثناء توجه أهالى لتشييع جنازة أحد المواطنين.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 6 جثث حتى الآن، خلال عملية البحث، من بين 15 شخصًا كانوا يستقلون سيارة ربع نقل.