قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن أول أثر للقمة العربية الإسلامية التي عُقدت بالرياض سيكون مثل القمة السابقة التي عُقدت قبل أشهر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عُقدت بالرياض، اليوم الاثنين، أن هذا الأثر هو أن يستمع الجميع إلى العالم العربي والإسلامي وهو يتحدث بصوت واحد بأن هناك غضبًا بشأن ما يحدث في فلسطين.
وأوضح أن العالم يتعامل مع هذه الكارثة الإنسانية في ظل مواصلة إسرائيل لانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولقوانين الحرب، ما ستكون له تبعاته ليس فقط لحكومات الدول العربية والإسلامية لكن أيضًا للشعوب.
وأشار إلى أنّ مواقف العديد من الدول حول العالم تطورت مقارنة ببداية حرب غزة، حيث اتضح أنه لا يوجد حل لهذا النزاع بالطريقة العسكرية، وأن الطريق الوحيد للسلام بالمنطقة يكون من خلال حل الدولتين وتحقيق السلام لشعوب المنطقة بما في ذلك الشعب الفلسطيني.
ونوه بأن هناك التزامًا دوليًّا من قِبل عشرات الدول بمسار حل الدولتين، وهو ما لم يكن موجودًا قبل القمة العربية والإسلامية، مؤكدا أن حل الدولتين كان يموت موتًا بطيئًا، وتسارع ذلك مع نشاط إسرائيل في غزة والضفة الغربية.
وشدد على أن هناك إجماعًا كبيرًا من غالبية دول العالم حول الوقوف بثبات وراء حل الدولتين، وهو ما يمثل تقدمًا كبيرًا.