مؤكدا هدفه استعادة أرض سوريا.. «الأسد»: التفاوض ومكافحة الإرهاب مساران منفصلان - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 11:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤكدا هدفه استعادة أرض سوريا.. «الأسد»: التفاوض ومكافحة الإرهاب مساران منفصلان

الرئيس السورى بشار الأسد - أرشيفية
الرئيس السورى بشار الأسد - أرشيفية
دمشق أ ف ب
نشر في: الجمعة 12 فبراير 2016 - 7:59 م | آخر تحديث: الجمعة 12 فبراير 2016 - 7:59 م
قال الرئيس السوري بشار الأسد، أن هدفه استعادة الأراضي السورية كافة، محذرا من أن ذلك قد يتطلب وقتا طويلا في ظل الوضع الحالي بسوريا.

وأكد الأسد في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس، من مكتبه في دمشق، «تعد الأولى منذ فشل مفاوضات السلام في جنيف الشهر الماضي»، أن التفاوض ومكافحة الإرهاب مساران منفصلان.

وأضاف الأسد ردا على سؤال حول قدرته على استعادة الأراضي السورية كافة، «سواء كان لدينا استطاعة أو لم يكن، فهذا هدف سنعمل عليه من دون تردّد»، موضحا أنه «من غير المنطقي أن نقول أن هناك جزءا سنتخلى عنه».

وأشار«الأسد» إلى أن «الحالة الحالية المتمثلة في الإمداد المستمر للإرهابيين عبر تركيا، وعبر الأردن .. هذا يعني بشكل بديهي أن يكون زمن الحل طويلا والثمن كبيرا».

وابدى الأسد، استعداده للتفاوض مع معارضيه ومكافحة الإرهاب في أن واحد، قائلا: «نؤمن إيماناً كاملاً بالتفاوض وبالعمل السياسي منذ بداية الأزمة، ولكن أن نفاوض لا يعني أن نتوقف عن مكافحة الإرهاب».

ورأى أنه «لا بد من مسارين في سوريا.. أولا التفاوض وثانيا ضرب الإرهابيين، والمسار الأول منفصل عن المسار الثاني»، مؤكدا أن المعركة الأساسية في حلب هدفها «قطع الطريق بين حلب وتركيا» وليس السيطرة على المدينة بحد ذاتها.

وأوضح الأسد أن «المعركة الآن في حلب ليست معركة استعادة حلب لأننا كدولة موجودون فيها، ولكن المعركة الأساسية هي قطع الطريق بين حلب وتركيا»، مشيرا إلى أن تركيا هي الطريق الأساسي للإمداد الآن بالنسبة للإرهابيين».

فيما لم يستبعد الأسد احتمال إقدام تركيا والسعودية على تدخل بري في سوريا، قائلا: «في هذا السياق المنطق يقول أن التدخل غير ممكن لكن احيانا الواقع يتناقض مع المنطق.. هذا احتمال لا أستطيع استبعاده لسبب بسيط وهو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شخص متعصب، يميل للإخوان المسلمين ويعيش الحلم العثماني».

وأضاف «نفس الشيء بالنسبة للسعودية.. إن مثل هذه العملية لن تكون سهلة بالنسبة لهم بكل تأكيد وبكل تأكيد سنواجهها».

- التقارير الأممية «مسيسة»..

ودعا الأسد الحكومات الأوروبية إلى تهيئة الظروف التي تسمح بعودة السوريين إلى بلادهم، بعد تدفق مئات الآلاف من السوريين إلى أوروبا.

وقال «أدعو الحكومات الأوروبية التي ساهمت بشكل مباشر بهذه الهجرات، عبر تغطية الإرهابيين في البداية وعبر الحصار على سوريا، سأدعوها لكي تساعد على عودة السوريين إلى وطنهم».

واعتبر أن كثيرا «من الذين هاجروا ليسوا ضد الدولة السورية وليسوا مع الإرهابيين، ولكن هناك ظروف أحيانا تفرض على الإنسان أن يُهاجر».

ورفض الأسد التقارير الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة والتي تتهم نظامه بارتكاب جرائم حرب منذ بدء النزاع الذي تشهده البلاد منذ العام 2011، قائلا: «هذه المنظمات تسيطر عليها بشكل أساسي الآن القوى الغربية.. لذلك معظم تقاريرها هي تقارير مسيّسة تخدم أجندة سياسية.. كما أنها لا تقدّم أدلة.. وهذه حالة عامة»، مضيفا «أنا لا أخشى هذه التهديدات أو الادعاءات».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك