أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن مرور كويكب 2024 GJ2 من مسافة قريبة من كوكب الأرض، غير أن هذا الاقتراب الوثيق لم يشكل أي تهديد للحياة على الأرض.
وعلى الرغم من هذا الاقتراب الوثيق إلا أنه لم يكن مثيرا للقلق ولم يسبب أي ضرر للكوكب كونه ليس في مسار تصادمي مع الأرض.
وبحسب ناسا، يبلغ طول كويكب 2024 GJ2 ما بين 2.5 و5 أمتار (8.2 و16 قدما) وهذا يعني أنه كويكب من فئة الوزن التي كان من الممكن أن يحترق في الغلاف الجوي للأرض، إذا صادف أن مداره يتقاطع مع مدارنا بشكل مباشر.
ووفقا لمركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبي، فإنه لن يحدث أقرب تحليق لكويكب 2024 GJ2 من الأرض حتى عام 2093، وإذا حدث ذلك فإن الكويكب لن يمر من مسافة قريبة.
ويعتقد علماء الفلك أن أقرب مسافة اقتراب للكويكب من الأرض حدثت أمس الخميس عند الساعة 2:28:42 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:28:42 بتوقيت غرينتش) على مسافة 7641 ميلا (12298 كيلومترا.
وتشير التقديرات إلى أن اقتراب الكويكب في عام 2093 سيكون على مسافة تصل إلى 127970 ميلا (205947 كيلومترا)، أي 10 أضعاف المسافة التي حلق بها يوم أمس وما يزيد قليلا عن نصف المسافة بين الأرض والقمر.