إغلاق كورونا يفتح سبيل المشروعات المنزلية للعراقيات - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إغلاق كورونا يفتح سبيل المشروعات المنزلية للعراقيات

العراق
العراق
أدهم السيد
نشر في: الأربعاء 13 يناير 2021 - 3:14 م | آخر تحديث: الأربعاء 13 يناير 2021 - 3:14 م
وجدت الطالبة الجامعية فاطمة علي، نفسها في فراغ كبير حين دخول العراق إغلاقا بسبب جائحة كورونا؛ لتمضي وقتها على "فيسبوك"؛ بحثا عن عمل تشغل به وقتها، لتثب فكرة في رأسها بأن تقلد شيئا شاهدته في أمريكا خلال زيارة سابقة لها، وهو رسم لوحات من الأجبان.

وتقول فاطمة، لـ"أسوشييتد برس"، إنها درست دورة عبر الإنترنت لرسم لوحات الجبن، وخلال شهرين كونت جمهورا لمنتجاتها بلغ عددهم على موقع "إنستجرام"، 2000 متابع ليرتفع الطلب على لوحاتها من طلبين أسبوعيا لبضعة طلبات يوميا.

وأضافت فاطمة، أنها تطمح لتطوير عملها والتعلم في مدرسة طهو بالخارج والعودة لعمل مدرسة طبخ احترافية للعراقيات.

ويحبذ والدا فاطمة، عملها من المنزل بدلا من الاختلاط بالرجال بالخارج، حسب قولهما.

وتساعد والدة فاطمة ابنتها، في تحضير الجبن والفواكه المجففة لرسم اللوحات.

ولم تكن فاطمة وحدها من استفادت من الجائحة، فالعراقية من الطائفة الأرمنية مريم كسرجيان المديرة التنفيذية السابقة، وجدت في الإغلاق فرصة للتركيز وتطوير عمل جديد من البيت بعد استقالتها من منصبها لتعمل مصنوعات يدوية بفن الكسار الأرمينى والذى يعتمد على تعبير المصنوعات اليدوية عن قصص تراثية.

وتقول روان الزبيدى مديرة منظمة داعمة للمشروعات الصغيرة بالعراق، إن الإغلاق شجع الكثير من السيدات على بدء مشروعات منزلية تتنوع بين إعداد الأكل والحلوى وعمل المصنوعات اليدوية.

وأضافت روان، أن العراقيات يجدن فرصتهن بتلك الأعمال نظرا للعوائق التي تواجهها الفتيات خلال العمل العادي، ومنها رفض الآباء والأزواج عمل السيدات؛ تخوفا من مشكلات كالتحرش، هذا إلى جانب التمييز ضد المرأة العراقية في مقرات العمل.

وتقول تمارة أمير مديرة صفحة "فيسبوك" لحقوق المرأة إنها تتلقى عشرات المكالمات يوميا من سيدات عراقيات يشتكين تعرضهن للتحرش فى أشغالهن.

يذكر أن إحصائية للأمم المتحدة عام 2018، أكدت أن 12% فقط من العراقيات يشغلن وظائف أو يبحثن عن أعمال.

وتقول سارة النداوى العشرينية خريجة إدارة أعمال، إنها تواجه التمييز في أثناء بحثها عن العمل إذ اشترطت عليها إحدى الشركات لبس الحجاب بينما طلبت شركة أخرى أن تتمتع بصوت جذاب ومظهر مغرى ليتم قبولها لتوم سارة بالنهاية بوجه ذلك التمييز باعتزال البحث عن عمل وبدء مشروع طبخ من البيت.

https: //apnews. com/article/media-social-media-coronavirus-pandemic-baghdad-iraq-71d9a0134c477329fff0dc1dae40de0f


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك