باكستان.. ماذا يحدث بعد تصدر أنصار عمران خان نتائج الانتخابات العامة؟ - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 1:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باكستان.. ماذا يحدث بعد تصدر أنصار عمران خان نتائج الانتخابات العامة؟

آية صلاح
نشر في: الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 6:49 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 6:49 م

شكلت نتائج الانتخابات العامة الباكستانية التي أجريت في 8 فبراير الجاري صدمة في الوسط السياسي المحلي، حيث فاز المرشحون المستقلون المنتمون إلى حزب رئيس الوزراء السابق المسجون حاليا، عمران خان، بأكبر عدد من مقاعد الجمعية الوطنية، محققين فوزًا مفاجئًا في تصويت شابه بطء في عملية فرز الأصوات وادعاءات بالتزوير.

ووفقا للجنة الانتخابات الباكستانية، فاز المستقلون بـ101 مقعد، فيما حصل حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف "الرابطة الإسلامية" على 75 مقعدا وحزب "الشعب الباكستاني" على 54 مقعدا والحركة القومية المتحدة على 17 مقعدا، وحصلت 10 أحزاب صغيرة على المقاعد الـ17 المتبقية، مع بقاء مقعدين شاغرين.

وتشهد باكستان مفاوضات صعبة خلف الأبواب المغلقة لتشكيل حكومة ائتلافية بعد فشل الأحزاب المتنافسة في الانتخابات، في تحقيق فوز حاسم والفوز بأغلبية مطلقة تمكن أيا منها من تشكيل الحكومة.

*ماذا بعد إعلان النتائج؟

يرى باحثون أنه سيكون أمام الحكومة المقبلة قائمة طويلة من المهام، بداية من إنهاء مراحل تشكيلها، وتحديات أخرى.

وتشير نتائج الانتخابات إلى احتمال اضطرار الفائزين لتكوين تحالفات من أجل تشكيل الحكومة، ومن ثم سيضطرون إلى التحالف مع عدد من الأحزاب الأخرى التي لديها عدد مقاعد أقل، وإذا تمكنوا من التحالف مع الأحزاب الصغيرة، فمن الممكن أن يحصلوا على حصة من المقاعد السبعين المخصصة للنساء والأقليات الدينية.

وفي حال استطاع حزب "حركة إنصاف" الحصول على 169 صوتًا يمكنه تشكيل الحكومة، حيث تسقط الحكومة بمجرد فقدانها الأغلبية، أي أقل من 169 صوتًا في الجمعية الوطنية كما حصل مع حكومة عمران خان في أبريل 2022.

وفي هذا الإطار دعا قائد الجيش الباكستاني الجنرال سيد عاصم منير البلاد يوم 10 فبراير إلى "قطيعة سياسة الفوضى"، متخوفًا من توجه أنصار عمران خان للحصول على أغلبية المقاعد.

*الوضع الداخلي

على الصعيد الداخلي، تبدو باكستان على وشك مواجهة اختبار صعب، بعد فشل القيادات السياسية المتعاقبة في إخراجها من أزمات اقتصادية وأمنية تعصف بها، فلم تحقق أي منها أهدافها، لاسيما فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة الاقتصادية، لذا يفقد الشعب الثقة في أن الحكومة الجديدة سوف تحل مشاكله، ما يضعها أمام تحديات كبيرة حتى قبل تشكيلها، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".

*ملفات خارجية

على الصعيد الخارجي، ثمة ملفات تنتظر الحكومة الجديدة للتعامل معها، أبرزها التهديدات على الحدود مع إيران، وملف تحسين العلاقات مع أفغانستان التي تحكمها حاليًا حركة طالبان، وكذلك الخلافات مع الهند، حيث خاض البلدان حروبا بسبب النزاع على إقليم كشمير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك