أجرى مسؤولان أمريكيان، اليوم السبت، محادثات مع الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان بشأن أميركيين محتجزين في أفغانستان، في وقت تضغط فيه واشنطن للإفراج عن مواطنيها.
والتقى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الأسرى آدم بولر والمبعوث الأميركي السابق الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد مع القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، إن الجانبين سيواصلان المحادثات في المستقبل، "خصوصًا بشأن المواطنين المسجونين في كلا البلدين".
كما التقى المسؤولان الأميركيان عبد الغني برادر، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الذي قاد وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع خليل زاد، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري.
وقال مكتب برادر إنه عرض فرص الاستثمار في أفغانستان، بما في ذلك المعادن النادرة، وشكا من العقوبات الأميركية، وحثّ الوفد الأميركي على "انتهاج المشاركة بدلاً من المواجهة في أفغانستان، والاضطلاع بدوره في إعادة إعمار البلاد".
وقال مصدر مطلع على موقف إدارة ترامب إن هناك حالة من الإحباط في واشنطن بسبب بطء طالبان في الوفاء بالتزاماتها الدولية المتعلقة بالحقوق والسجناء، وهو ما قلّص فرص التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن الإستراتيجية أو تحسين العلاقات بشكل عام.