مسئول أممي: لا أحد بمنأى عن مخاطر تغير المناخ.. والشرق الأوسط من أكثر المناطق تأثرا - بوابة الشروق
الخميس 13 نوفمبر 2025 11:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

مسئول أممي: لا أحد بمنأى عن مخاطر تغير المناخ.. والشرق الأوسط من أكثر المناطق تأثرا


نشر في: الخميس 13 نوفمبر 2025 - 8:37 م | آخر تحديث: الخميس 13 نوفمبر 2025 - 8:46 م

قال جريج بولي، رئيس فريق المناخ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، إن الأزمة المناخية أصبحت تُفاقم الاحتياجات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، موضحًا أن هذا التأثير يبدو واضحًا بشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف بولي، في تصريحات للإعلامية أمل الحناوي، مقدمة برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الدولي يتطلع إلى أن تسفر قمة المناخ «كوب 30» عن خطوات عملية في ثلاثة مجالات رئيسية، موضحًا أن أول هذه المجالات يتمثل في العودة إلى المسار الصحيح للحد من الاحترار العالمي بحيث لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية، وهو أمر أساسي للحد من العوامل التي تُفاقم الأزمات الإنسانية.

وذكر أنه مع تزايد التغيرات المناخية، ستشهد مناطق عدة موجات جفاف أشد قسوة، ما سيؤدي بدوره إلى زيادة معدلات النزوح في أنحاء مختلفة من العالم.

وأوضح بولي، أن المجال الثاني الذي يُعوَّل عليه في «كوب 30» هو زيادة الدعم المخصص للتصدي لتداعيات التغير المناخي، بما يشمل الوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات والفئات الأكثر ضعفًا، الذين يشعرون بآثار التغير المناخي بصورة أكبر من غيرهم، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد رئيس فريق المناخ في «أوتشا» على أهمية الاستثمار في مجالات الإنذار المبكر والتنبؤ بالمخاطر، واستخدام المزيد من الموارد لتوجيهها نحو الفئات الأكثر هشاشة، لتمكينها من التعامل مع الأزمات المناخية والإنسانية المتزايدة.

وفي سياق متصل، أكد بولي أن جميع الفئات حول العالم معرضة لمخاطر تغير المناخ، قائلاً: «لا أحد يمتلك حصانة من تداعياته، فالأمر يشمل الجميع، وهو مسئولية مشتركة تجاه مجتمعاتنا».

وأوضح أن المجتمعات التي تعاني من أزمات أو هشاشة سابقة تصبح أكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، نظرًا لأنها تتلقى دعمًا أقل في مجالات التكيف مع المناخ.

وأشار إلى أن سوريا شهدت حرائق وموجات جفاف أثّرت على الزراعة والمحاصيل، بينما تعاني اليمن من تداعيات الصراع والنزوح إلى جانب فيضانات متكررة، في حين اختبرت المغرب موجات حرارة مرتفعة وارتفاعًا في منسوب المياه نتيجة لتغير المناخ.

واختتم بولي، بالقول إن هذه الظواهر تؤكد أن المنطقة بأكملها تتأثر بالتغيرات المناخية، «لكن المجتمعات التي تواجه أزمات قائمة بالفعل تشعر بتبعاتها بشكل أكبر من غيرها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك