كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن واقعة حدثت في إحدى المداهمات لقوات الجيش لبؤرة إرهابية بسيناء، وذلك بعدما اندس زعيم إرهابي في وسط عائلة سيناوية مكونة من أربعة أفراد.
وأكد خلال حواره ببرنامج «على مسئوليتي»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن القرار كان صعبًا بالنسبة لقائد المنطقة، وتم تصعيد المسألة للرئيس السيسي، موضحًا أنه رفض بشكل مطلق ضرب هذا الإرهابي حفاظًا على أرواح الأسرة.
ولفت إلى أن بعد هذا الموقف بثلاثة أيام تم متابعة العنصر الإرهابي وتصفيته بنجاح، مؤكدًا أن قرار ضرب ومداهمة الإرهابين عند اختبائهم وسط المدنيين، من أخطر القرارات التي يتخذها القائد العسكري لأنه يكون بين تنفيذ مهمته بمهاجمة العناصر الإرهابية وبين الحفاظ على أرواح المدنيين.
وشدد أن لجوء العناصر الإرهابية للاختباء بين المساكن والأفراد، كانت أكبر مشكلة واجهت القوات المسلحة خلال عملية مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أنه خلال احتفالات انتصارات أكتوبر روت إحدى الفتيات اختباء ثلاثة عناصر إرهابية وسط عائلة خلال حادثة تفجير مسجد الروضة بشمال سيناء.