خلاف دبلوماسي بين ألمانيا وباكستان بسبب اعتقال أفغان بانتظار إيوائهم في برلين - بوابة الشروق
الأربعاء 16 يوليه 2025 12:05 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

خلاف دبلوماسي بين ألمانيا وباكستان بسبب اعتقال أفغان بانتظار إيوائهم في برلين

برلين - (د ب أ)
نشر في: الإثنين 14 يوليه 2025 - 5:18 م | آخر تحديث: الإثنين 14 يوليه 2025 - 5:18 م

أفادت وزارة الخارجية الألمانية بأن السلطات الباكستانية اعتقلت خلال الأشهر الماضية عددا من الأفغان الموجودين في باكستان، ممن لديهم موافقات على إيوائهم في ألمانيا، ثم أفرجت عنهم لاحقًا.

وردًا على استفسار من صحفيين، قال متحدث باسم الوزارة في برلين، اليوم الاثنين، إن عدد الاعتقالات يتألف من رقمين صغيرين، لافتا إلى أن الإفراج عن هؤلاء الأشخاص تم بفضل حوار وثيق وبنّاء مع السلطات الباكستانية، وأردف أن الأمور لم تصل إلى حد القيام بعمليات ترحيل إلى أفغانستان.

وكانت صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة أمس الأحد تحدثت عن نشوب خلاف دبلوماسي بين برلين وإسلام آباد على خلفية هذه الموافقات الألمانية على إيواء هؤلاء الأفغان المنتظرين في باكستان، وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الأشخاص لديهم تأشيرات مؤقتة فقط، بينما تستغرق إجراءات الفحص الألمانية وقتًا أطول.

وتابعت الصحيفة أنه نتيجة لطول أمد الإجراءات الألمانية يصبح هؤلاء الأشخاص مقيمين في باكستان بشكل غير قانوني، وهو ما لم تعد الحكومة الباكستانية مستعدة لتحمله. وتحدثت الصحيفة عن قيام السلطات الباكستانية بمداهمات على بيوت ضيافة، أسفرت عن نقل بعض الأشخاص إلى مراكز احتجاز خاصة بالترحيل.

وذكرت الصحيفة أن نحو 150 شخصًا من الحاصلين على موافقات ألمانية لإيوائهم، تأثروا بهذه الإجراءات.

كما أفاد أحد سكان أحد بيوت الضيافة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأن حملة مداهمة جديدة وقعت مؤخرا.

يذكر أنه بعد استعادة حركة طالبان الإسلامية للحكم في أفغانستان في أغسطس 2021، شرعت الحكومة الألمانية في إجراءات مختلفة لإيواء أشخاص من أفغانستان، غير أن الحكومة الألمانية الجديدة المكونة من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، أوقفت هذه البرامج في مايو/أيار الماضي.

وبحسب بيانات وزارة الخارجية الألمانية الصادرة في 20 يونيو الماضي، فإن نحو 2400 شخص لا يزالون في باكستان بانتظار الحصول على تأشيرات دخول إلى ألمانيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك