قال الإعلامي أسامة كمال، إن هناك شعورًا بالعجز تجاه مشاهد الإبادة الجماعية بغزة رغم كل ما يتم فعله.
وأضاف خلال برنامجه «مساء dmc» عبر شاشة «dmc»، مساء الثلاثاء، أنه بشكل شخصي حرص من خلال برنامجه على نقل رسائل تعبر عن هذه الإبادة والتأكيد أنها أن جريمة مستمرة وليست مستحدثة.
وأشار إلى أن المصريين تضامنوا مع الفلسطينيين وتبرعوا بما يمكن سواء بالدم أو الجهد أو حتى بالبرتقال من قِبل عم ربيع (في إشارة إلى المواطن الذي ألقى برتقالًا على شاحنة كانت في طريقها لنقل مساعدات إلى غزة).
ولفت إلى أن هناك من دخل معركة المقاطعة، رغم أن البعض رأى أن مقاطعة العلامات التجارية العالمية قد تضر بالعمال المصريين (الذين يعملون لدى تلك المؤسسات).
وفيما وصف هذا الأمر بأنه يمكن تفهمه، فقد أوضح أن الأمر غير القابل للنقاش يتمثل في مقاطعة الشركات التي تعمل بشكل مباشر مع إسرائيل.
وضرب أمثلة على ذلك بالشركات التي تصمم للاحتلال أنظمة مراقبة أو خدمات تحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي.
وشدد على أن أي شركة تضع يدها في يد الاحتلال وتتورط في الإبادة يجب الإشارة إليها، لافتًا لما أعلنته مؤخرًا المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز بأن هناك 60 شركة متورطة في الإبادة.
وأوضح أن الولايات المتحدة طالبت بمعاقبة هذه المسئولة الأممية لمجرد أنها تحدثت بهذا الأمر.