حذر السفير محمود عبد الجواد من تدهور العلاقات المصرية ــ الأمريكية بعد تعرض سفاراتها فى القاهرة لاعتداءات من قبل المتظاهرين قائلا: «نخشى من المعاملة بالمثل طبقا للعرف الدبلوماسى».
وقال عبد الجواد الخبير الدبلوماسى لـ«الشروق» إن حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية فى مصر من مسئوليات مصر طبقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والتى وقعت عليها مصر عام 61 والتى تضمن الدولة المضيفة بموجبها أن تزاول اى سفارة لدولة اجنبية اعمالها بكل حرية مع توفير الحراسة اللازمة بما لا يسمح لأى مواطن الدخول الى مقر السفارة إلا بإذن من السفارة نفسها.
وأوضح السفير محمود عبدالجواد الذى شغل منصب مدير المراسم بوزارة الخارجية أن الدولة المضيفة للبعثات الدبلوماسية عليها حماية الدبلوماسيين المقيمين على ارضها سواء كان فى محل اقامتهم أو عملهم معربا عن قلقه ازاء رد الفعل الامريكى تجاه العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر وقال انه فى مثل هذه المجالات يتم خفض اعداد العاملين فى البعثات الدبلوماسية وينطبق ذلك على القنصليات وصولا الى قطع العلاقات.