في وداع الشاعر مريد البرغوثي.. كتاب ومثقفون: خط صفحات مشرقة في تاريخ فلسطين الثقافي والوطني - بوابة الشروق
الخميس 11 سبتمبر 2025 5:50 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

في وداع الشاعر مريد البرغوثي.. كتاب ومثقفون: خط صفحات مشرقة في تاريخ فلسطين الثقافي والوطني

مريد البرغوثي
مريد البرغوثي

نشر في: الإثنين 15 فبراير 2021 - 9:38 م | آخر تحديث: الإثنين 15 فبراير 2021 - 9:38 م

♦ خسارة حقيقية وفقد كبير للثقافة العربية
♦ رحل المثقف النبيل والأديب الكبير

أعلن الكاتب والشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى، نبأ رحيل والده الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى، الذى وافته المنية مساء الأحد عن عمر ناهز 77 عاما. واكتفى «تميم» فى نعيه بتدوينة عبر موقع «فيسبوك»، بذكر اسم والده فقط «مريد البرغوثى» مع تغيير الصورة الشخصية لحسابه إلى اللون الأسود، ليعلم الجميع نبأ الرحيل ويتلقى التعازى من قبل كبار المثقفين والكُتاب والسياسيين والمتابعين.
المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشروق كتب عبر صفحته الشخصية تدوينة قال فيها: «فى رحيل المثقف النبيل والشاعر والأديب الكبير الصديق العزيز مريد البرغوثى: لا أجد فى رثائه أرق ولا أبلغ مما قاله عن رفيقة عمره الحبيبة وأديبتنا الكبيرة رضوى عاشور: «ابتسامتها رأى، وموضوع خطوتها رأى، وعناد قلبها رأى، وعزلتها عن ثقافة السوق رأى، رضوى جمال رأيها ورأيها جمالها»... وكذلك أنت يا مريد، وأنت يا تميم، مشيرا إلى مواقفه الوطنية ورقيه الإنسانى، مستشهدا بإحدى الندوات فى معرض لندن للكتاب، وكيف هاجمه كاتب إسرائيلى إلا أن مريد البرغوثى علق على كلامه بأسلوب بالغ التحضر والرقى حتى إن القاعات شهدت تصفيقا شديدا من الحاضرين بمن فيهم الكاتب الإسرائيلى.
وتقدمت أسرة دار الشروق، فى بيان رسمى صادر عنها بخالص العزاء لأسرته الكريمة داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
الكاتب والروائى الفلسطينى يحيى يخلف قال: «خبر صادم.. رحيل الشاعر المبدع الكبير مريد البرغوثى.. له الرحمة ولروحه الطمأنينة والسكينة والسلام.. يرحل المبدعون لكن إبداعهم لا يرحل. مريد خط صفحات مشرقة فى تاريخ فلسطين الثقافى والوطنى».
أما الكاتبة منى أنيس فنشرت عدة «بوستات» على صفحتها بـ«فيس بوك» منها: «رضوى ومريد؟ ولا مريد ورضوى؟ أحاول أن اتذكر من منهما كان له الأثر الحاسم فى تشكيل هذا الجمال، ولا أفلح، فهما طرفا معادلة واحدة أنتجت لنا هذا الأثر الساحر «رضوى ومريد» أو «مريد ورضوى» سيان. كنت فى ريعان الشباب شاهدا على قصة الحب هذه وتبعاتها، وكانا شاهدين على حياتى، والآن والدائرة تكمل دورتها بعد نصف قرن، أجدنى واقفة فى العراء. ذهب الذين أحبهم ــ وبقيتُ مثـل السيف فردا»
فيما كتب الكاتب توماس جورجسيان: «رحل عنا الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى وهو ينثر ذكرياته وأحلامه وحياته من خلال كتابه «ولدت هناك.. ولدت هنا»، ذكر الكثير عن المكان والزمان والإنسان فى حياته؛ عن الزوجة الأديبة المصرية رضوى عاشور وعن ابنهما تميم الشاعر، وكتب: «أريد أن أؤرخ لما لن يؤرخه أحد نيابة عنى».
فيما نشر مهيب البرغوثى تدوينة جاء فيها: «مريد البرغوثى الشاعر والروائى الفلسطينى المصرى الأردنى ابن المنافى التى لم تزهر سوى وجع زاده ألما على ألم.. وداعا مريد البرغوثى طويت حزنك على من تحب ورحلت وحيدا». واكتفت الكاتبة أهداف سويف بنشر صورة لمريد البرغوثى ورضوى عاشور وابنهما الشاعر تميم.
وقال الشاعر أمين حداد: «إلى أين تذهب فى مثل ليل كهذا يا مريد يا حبيبى»، تبعها بتدوينة أخرى: «مات شاعر عظيم وصديق عزيز».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك