وصول قوافل المساعدات ووفد أممي إلى سوريا بعد أسبوع من الزلزالين - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 6:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وصول قوافل المساعدات ووفد أممي إلى سوريا بعد أسبوع من الزلزالين

وكالة الأنباء السورية "سانا"
وكالة الأنباء السورية "سانا"
د ب أ
نشر في: الأربعاء 15 فبراير 2023 - 1:22 ص | آخر تحديث: الأربعاء 15 فبراير 2023 - 1:22 ص

تمكنت قوافل مساعدة إضافية من الأمم المتحدة من العبور إلى شمال غربي سوريا وتنقل إمدادات المساعدات للمنطقة التي دمرها الزلزالان بعد إعادة فتح معابر حدودية إضافية.

كما عبر وفد أممي إلى شمال غربي سوريا لتقييم الأضرار جراء الزلزالين اللذين وقعا في السادس من فبراير، حسبما أكدت مصادر أممية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وتم تكليف الفريق، بحسب المصادر، مبدئيا بالحصول على استعراض عام للوضع وآلية لمزيد من عمل الأمم المتحدة في سوريا.

وتصل المساعدات الدولية ببطء إلى سوريا التي تعاني من حرب أهلية منذ أكثر من عقد. ووقع معظم الدمار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المناهضة للرئيس بشار الأسد.

بعد مرور أكثر من أسبوع على كارثة الزلزالين المدمرين اللذين ضربا المنطقة الحدودية التركية السورية، ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 40 ألف قتيل، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية اليوم الثلاثاء.

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الثلاثاء، وفقا للأناضول، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 35 ألفا و418 قتيلا في تركيا فقط. وكانت أحدث حصيلة في سوريا قد بلغت 5900 قتيل.

أعلنت الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى مساعدات إنسانية طارئة لسوريا بقيمة نحو 400 مليون دولار بعد الزلزالين المدمرين على طول حدود البلاد التي تمزقها الحرب مع تركيا.

وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء، فيما ناشد الدول الأعضاء بالأمم المتحدة من أجل تقديم تبرعات، أن الأموال "ستساعد على توفير إعانات لإنقاذ الأرواح هناك حاجة ملحة لها من أجل حوالي خمسة ملايين سوري، من بينها المأوى والرعاية الصحية والغذاء والحماية".

وشدد جوتيريش على أن معبري باب السلامة والراعي تم فتحهما بعد سماح الحكومة السورية أمس الاثنين. وأضاف أن هناك قافلة مؤلفة من 11 شاحنة في طريقها إلى باب السلامة لجلب مساعدات لإنقاذ الأرواح إلى سوريا.

ومن ناحيته، قال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو إن مساعدات المنظمة تم إرسالها عبر معبر باب السلامة.

وفتح الأسد معبرين إضافيين مع تركيا للسماح بدخول المساعدات الدولية. ومن المفترض أن يظل معبرا باب السلامة والراعي مفتوحين لمدة ثلاثة شهور.

وحتى الآن لم تسمح الحكومة السورية في دمشق بفتح معابر سوى باب الهوى. وتقع المعابر الحدودية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

ووصلت إلى مطار حلب الدولي، اليوم الثلاثاء، أول طائرة سعودية تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال في سوريا.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم عن فالح السبيعي مدير فريق الجهود المشتركة لإغاثة المتضررين من الزلزال في السعودية قوله: "إننا نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق ونقدم التعازي له بهذا المصاب الجلل".

وأوضح السبيعي أن الطائرة تحمل 35 طناً من المساعدات الإغاثية، وهي عبارة عن مواد غذائية وطبية وخيام، وهي الأولى ضمن سلسلة طائرات إغاثة، حيث من المقرر وصول أخرى يوم غد، ثم ثالثة، وإن كانت هناك حاجة سيتم إرسال طائرات أخرى.

وجاءت المساعدات من السعودية إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري رغم دعم السعودية منذ وقت طويل للمعارضة في الحرب الأهلية الطويلة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له: "هذه هي أول مرة تصل فيها طائرة سعودية إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام منذ أكثر من 12 سنة".

وهبطت عدة طائرات أخرى في مطار دمشق اليوم، تحمل مساعدات قدمتها وكالة أممية ودولتا الإمارات وباكستان.

وأفادت وكالة أنباء سانا بأن منظمة الصحة العالمية نقلت إمدادات الإسعافات الأولية والإمدادات الطبية لعلاج الالتهاب الرئوي بالإضافة إلى الخيام.

وانتقد النشطاء والمعارضة تأخر توصيل المساعدات للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة مرارا.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن نحو خمسة ملايين شخص في سوريا تضرروا جراء الزلزال، الذي بلغت قوته 7ر7 درجة على مقياس ريختر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك