رجح جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة برخين غرب سلفيت شمال الضفة الغربية ليلة أمس، التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة زوجها، نفذت من خلال كمين وليس بإطلاق نار من سيارة مسرعة.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أنه وفقا للتحقيقات الأولية لدى المؤسسة العسكرية في إسرائيل فإن "مسلحا واحدًا هو الذي نفذ عملية إطلاق النار"، ذاكرة أن "الافتراض هو أنه تمركز على جانب الطريق ونفذ كمينًا، وليس إطلاق النار من سيارة عابرة، وهو ما يتسق مع الأدلة من مكان الحادث".
وعلى إثر ذلك، تواصل قوات الاحتلال فرض حصار على القرية وأغلقت مداخلها وتشن عمليات دهم وتخريب للبلدة ومنازل الفلسطينيين.
وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، أنه في أعقاب العملية، وضمن الإجراءات المتخذة في المنطقة، "تجري أعمال تمشيط واسعة في المنطقة التي أُطلق منها الرصاص"، مشيرا إلى أن "الطوق الأمني وحظر التجول على قريتي بورقين والديك لا يزالان مفروضين".