«السادات»: أرفض الموازنة الحالية.. ولا يجوز الانقلاب على الدستور - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«السادات»: أرفض الموازنة الحالية.. ولا يجوز الانقلاب على الدستور

النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية
النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية
كتبت- رانيا ربيع
نشر في: الأربعاء 15 يونيو 2016 - 1:24 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 يونيو 2016 - 1:24 م

جدد النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رفضه التام الموافقة للموازنة المقدمة من الحكومة بشكلها الحالي، وخصوصا في ظل عدم استيفائها للنسب المقررة دستوريا للإنفاق على قطاع التعليم والتعليم العالي والصحة والبحث العلمي.

و علل السادات ذلك بأن الدستور الذي وافق عليه الشعب هو الوثيقة الحاكمة التي لا يجوز الانقلاب عليها أو تجاهلها، وهذه الوثيقة قد منحت الأمل لملايين المصريين في غد أفضل وحياة أكثر كرامة من خلال ضمان حد أدنى للإنفاق على الإنسان المصري للحفاظ على مستقبل أبناءنا وارتقاءنا بين الأمم وذلك من خلال فرض حد أدنى من الإنفاق الحكومي في مجالات التعليم والصحة والبحث العلمي، والذي يجب أن يبدأ تطبيقه بشكل تام في موازنة 2016/2017 وذلك طبقا للمادة 238 من الدستور المصري.

"ويعني ذلك الاستحقاق الدستوري أن الموازنة لا بد أن تدرج ما لا يقل عن 128 مليار للتعليم حتى المرحلة الثانوية، و64 مليار للتعليم العالي، و96 مليار للصحة، و32 مليار للبحث العلمي. ولا تستوفي الموازنة الحالية أكثر من نصف هذه المبالغ للتعليم والصحة فضلا عن تجاهلها التام للبحث العلمي"، بحسب نص البيان الصادر عنه اليوم.

وانتقد السادات تعلل الحكومة بعجز الموازنة المرتفع، والذي سيزيد بشكل كبير مع تطبيق النسب الدستورية، موضحا أن الشعب لا ينبغي أن يتحمل فشل الحكومة وانعدام كفائتها ويضحي بصحته ومستقبل أبناءه ومستقبل البلد كلها بسبب ضيق أفق وضعف قدرات السادة المسؤولين بالحكومة.

وأكد السادات أن رفع الإنفاق على مجالات التعليم والصحة والبحث لا بد أن يوجه بشكل مدروس لبناء المدارس والمستشفيات بالمناطق المحرومة، والارتقاء بقدرات المعلمين والأطباء والممرضين والاداريين، بحيث ترتقي الخدمة المقدمة للمواطنين، وكذلك لا بد من توجيه موازنة البحث العلمي لتطوير مؤسسات ومراكز الأبحاث بجميع أجهزة الدولة وفي دعم خطط النهوض إلى مستقبل واعد يحلم به ويستحقه المواطن المصري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك