أعلن حزب البديل الألماني، اعتزامه اللجوء إلى القضاء للاعتراض على قرار بوضعه تحت المراقبة في نطاق ولاية براندنبورج وفقا لقرار أصدرته الاستخبارات الداخلية في هذه الولاية الواقعة شرقي ألمانيا.
وأعربت اليس فايدل، زعيمة الكتلة البرلمانية للحزب، عن غضبها حيال القرار الذي اتخذته هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في براندنبورج اليوم الاثنين.
وكتبت فايدل على تويتر اليوم أن الهيئة بذلك " تستعد لتسديد ضربتها الحاسمة ضد البديل، وهي مناورة مفضوحة للغاية وسندافع عن أنفسنا في مواجهتها قانونيا".
كانت الهيئة أعلنت اليوم عن قرار بوضع الحزب اليميني الشعبوي تحت المراقبة في نطاق الولاية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) اليوم عن وزارة الداخلية المحلية قولها إن الهيئة اتخذت هذا القرار عقب مراجعة طويلة المدى.
وتأتي هذه الخطوة عقب إقصاء السياسي البارز في ولاية براندنبورج، أندرياس كالبيتس، من عضوية الحزب بأغلبية ضئيلة من أصوات هيئة رئاسة الحزب على المستوى الاتحادي، وذلك على خلفية عضويته في تنظيم "الشباب الألماني المخلص" اليميني المتطرف وحزب "الجمهوريون" اليميني المحافظ في تسعينيات القرن الماضي.
ويتخذ كالبيتس إجراءاته القضائية للطعن على قرار الحزب.