علمت «الشروق»، أن رئيس الوزراء المكلف المهندس شريف إسماعيل، بدأ الثلاثاء، في مقابلة عدد من المرشحين لتولي المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة.
وقالت المصادر، إن هاني قدري، وزير المالية، كان أول الشخصيات التي التقاها من أعضاء الحكومة المستقيلة، بالإضافة إلى كل من د. خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وكذلك د. أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية في عهد حكومة «نظيف».
وطبقًا للمعلومات التي حصلت عليها «الشروق» فإن هناك فلسلفة جديدة يتبعها المهندس شريف إسماعيل، تقوم على إيجاد نوع من التناغم والتوافق بين أعضاء المجموعة الوزارية الاقتصادية في الأساس، وذلك لتفادي الأخطاء التي وقعت فيها الحكومة المستقيلة وحالة الإنقسام بين عدد من الوزراء في العديد من القضايا الاقتصادية.
وطبقًا لما قالته المصادر، فإن رئيس الوزراء، يحاول أيضًا العمل على فصل بعض الوزارات التي تم دمجها خلال عهد حكومة رئيس الوزراء المستقيل المهندس إبراهيم محلب.
وأشارت المصادر، إلى أن رئيس الوزراء، يبحث الآن عودة وزارة التنمية الإدارية، بالإضافة إلى تعين وزير جديد من شأنه تهدئة الرأي العام بعد حالة الغضب منذ إصدار قانون الخدمية المدنية، لافتة إلى أن هذا الإجراء له اعتبارات كثيرة منها إمكانية إعادة النظر في القانون أو معلجة القضيا الخلافية في الائحة التنفيذية التي تم تأجيل إصدارها أكثر من مرة.
وقالت المصادر، إن معنى إعادة الثقة في «قدري» تعني إعفاء عدد كبير من أعضاء المجموعة الوزارية الاقتصادية.