توابع «زلزال التحرش» تهز حملة ترامب - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 3:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توابع «زلزال التحرش» تهز حملة ترامب

ترامب
ترامب
كتب ــ محمد هشام ــ وكالات
نشر في: السبت 15 أكتوبر 2016 - 8:00 م | آخر تحديث: السبت 15 أكتوبر 2016 - 8:00 م
- سيدتان جديدتان تتهمان المرشح الجمهورى بالتحرش بهما.. والملياردير يتحدث عن مؤامرة «مكسيكية ــ ديمقراطية» لإبعاده عن الرئاسة

- كلينتون وأوباما يشنان هجوما على قطب العقارات.. واستطلاع: ولاية أريزونا تخرج عن سيطرة الجمهوريين

استمرارا لسلسة مزاعم التحرش الجنسى التى تلاحق المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وجهت امرأتان اتهامات جديدة للملياردير بأنه أقدم على تقبيلهما ولمسهما رغما عنهما، الأمر الذى نفاه ترامب بشكل قاطع منددا بمؤامرة سياسية وإعلامية دولية.

ووجهت امرأة تدعى سومر زيرفوس التى شاركت سابقا فى برنامجه «ذى أبرانتيس» اتهامات خلال مؤتمر صحفى بأنه قام بتقبيلها رغما عنها عام 2007 وبأنه حاول اغراءها فى يوم آخر داخل غرفة فندق من أجل إقامة علاقة معها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبرنامج «ذى أبرانتيس» وهو من نوع برامج تلفزيون الواقع، وقد قدمه دونالد ترامب حتى عام 2015، وكان المشاركون يتنافسون للحصول على وظيفة لدى رجل الأعمال.

وقبل ساعات على تلك الاتهامات، روت كريستين أندرسون لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أنه فى بداية تسعينيات القرن الماضى وفى أحد نوادى نيويورك، أقدم ترامب على وضع يده على عضوها الحميم من خلال ملابسها الداخلية.

ومنذ نشر تسجيل فيديو، الجمعة قبل الماضية، يعود إلى عام 2005 يفاخر فيه ترامب بسلوك يمكن اعتباره تحرشا، تتوالى الاتهامات التى تطلقها نساء ضد قطب العقارات بأنه أقدم على تقبيلهن أو ملامستهن أو قيامه بفعل ما هو أسوأ من ذلك.

من جانبه، قال ترامب خلال تجمع انتخابى فى جرينسبورو بولاية كارولاينا الشمالية إنها «أكاذيب، أكاذيب وأكاذيب»، مشددا على أن «المقالات مفبركة وكاذبة».

ونفى ترامب فى بيان أن يكون قد التقى يوما بزيرفوس أو «أن يكون قد وجه إليها التحية بشكل غير لائق قبل عشرة أعوام»، مضيفا: «لست من هذا النوع من الأشخاص، وليست هذه هى الطريقة التى عشت بها حياتى». وتابع: «المرأة اتصلت بى فى أبريل وطلبت منى زيارة مطعمها فى كاليفورنيا».

كما وصف الملياردير المثير للجدل، الصحفية السابقة فى مجلة «بيبول»، التى زعمت أنه أقدم على تقبيلها رغما عنها عام 2005 بأنها «كاذبة»، مؤكدا «لو حصل ذلك، لكانت كتبت عنه» فى ذلك الوقت.

أما بالنسبة إلى جيسيكا ليدز، التى اتهمته عبر صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأنه أقدم على ملامستها فى الطائرة خلال ثمانينات القرن الماضى، فأوضح ترامب «سأقول لكم، إنها لا تشكل الخيار الأول بالنسبة إلى».

وقدمت حملة ترامب أيضا شاهد عيان يدعى أنتونى جيلبرثورب، وهو إنجليزى كان بسن المراهقة آنذاك، زعم أنه كان يجلس على الجانب الآخر من ليدز وترامب، وأكد أن شيئا من ذلك لم يحدث»، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء حملة المرشح الجمهورى قوله إن جيلبرثورب «مجرد بداية» فى جهود الحملة للرد على مزاعم سوء السلوك الجنسى لترامب.

إلى ذلك، شجب الملياردير تواطؤا من جانب وسائل الإعلام وفريق المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، مؤكدا أن ما تبثه صحيفة «نيويورك تايمز» جزءا من مؤامرة مكسيكية لاضعاف مكانته.

وقال ترامب إن «أكبر مساهم فى الصحيفة هو كارلوس سليم»، مضيفا «كارلوس سليم منحدر من المكسيك وأعطى ملايين الدولارات لعائلة كلينتون ومبادرتها»، فى إشارة إلى مبادرة كلينتون العالمية.

وتابع ترامب إن الصحفيين فى نيويورك تايمز، ليسوا صحفيين، بل انهم جماعات ضغط تابعة لشركات كارلوس سليم وهيلارى كلينتون»، مؤكدا أن «هذه الانتخابات برمتها متلاعب بها. هذه الأكاذيب التى تنشرها وسائل الإعلام بلا دليل تسمم أذهان الناخبين».

من جهته، قال أرتورو الياس، صهر سليم والمتحدث باسمه إن «سليم لا يعرف ترامب ولا يهتم لحياته الشخصية».

بدورها، اعتبرت كلينتون خلال فاعلية لجمع الأموال فى سياتل أن «أمريكا تستحق أفضل من ذلك» فى اشارة لترامب، فى وقت استنكرت المتحدثة باسمها جنيفر بالمييرى اعتماد ترامب نظريات تآمرية.

فى سياق متصل، دعا الرئيس باراك اوباما مجددا خلال تجمع لدعم كلينتون إلى رفض التصويت للمرشح الجمهورى. وحذر أوباما فى كليفلاند، بولاية أوهايو (شمال) من أن ترامب «يرحب بتدخل الروس فى عمليتنا الانتخابية ويعتبر الآن أنه إذا لم تجر الحملة كما يرغب، فليس ذلك بسبب ما قاله بل لأن الانتخابات مزورة ولأنها دجل. تعلمون، بعض البلدان تعمل على هذا النحو، وهى (أنظمة) مستبدة تمارس القمع».

وقد أثارت تصريحات أوباما رد فعل غاضب من جانب الملياردير، الذى قال لمؤيديه «لماذا لا تأتى امرأة وتقول بحقه الأشياء الخاطئة نفسها التى تقال عنى؟»، معتبرا أن «أوباما غير كفء».
إلى ذلك، أشارت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية إلى تغيير كبير طرأ على توجهات التصويت فى ولاية أريزونا التى عادة ما تصوت للجمهوريين (صوتت للحزب الجمهورى فى 9 انتخابات رئاسية ماضية، وكان الاستثناء منها اعادة انتخاب الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون عام 1996) .

وأوضحت الصحيفة أن الولاية شهدت تغييرا ديموغرافيا (أى فى التركيبة السكانية)، فتزايد عدد السكان ذوى الأصول اللاتينية بدء فى تغيير التركيبة السياسية للولاية قبل هذا العام، فضلا عن تراجع شعبية ترامب لفضائحه.

وأشارت «لوس أنجلوس تايمز» إلى أن خروج أريزونا من قبضة الجمهوريين يقلل من الأصوات التى يحصل عليها ترامب فى المجمع الانتخابى إلى 180 صوتا (من إجمالى 538 صوتا) وفق استطلاعات الرأى، ويؤدى لحصول كلينتون على 279 صوتا أى بزيادة 9 أصوات على عدد الأصوات التى يحتاجها المرشح للفوز بسباق الرئاسة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك