علق السفير منير زهران، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، على تدريب «درع الخليج المشترك» الأول، المقام بالمنطقة الشرقية تحت رعاية الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والذي يشهد ختام فعالياته اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال «زهران»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة الآن»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، الاثنين، إن هذا التدريب يعد إحدى آليات التنسيق على المستوى العسكري والدفاعي بين الدول العربية، ويأتي في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك.
وأضاف أنها هذه التمرينات تعتبر واحدة من الآليات التي انعقد عزم الدول العربية عليها في خمسينيات القرن الماضي، للعمل المشترك وتوحيد الجهود والإعداد للدفاع المشترك فيما بينها في حال تعرضت لعدوان خارجي.
وانطلقت اليوم الاثنين، فعاليات ختام تدريب «درع الخليج المشترك» الأول بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من قادة الدول العربية المشاركة في التمرين، والتي ستشهد عروضًا عسكرية مصاحبة من مختلف القطاعات المشاركة.
جدير بالذكر أن تمرين «درع الخليج المشترك» الأول، بدأ في الثامن عشر من مارس الماضي، وتنظمه وزارة الدفاع السعودية بالمنطقة الشرقية تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، بمشاركة قوات عسكرية من 23 دولة إلى جانب القوات السعودية.