روحاني: على المجتمع الدولي التصدي لتطاول «الكيان الصهيوني» على سوريا - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 4:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

روحاني: على المجتمع الدولي التصدي لتطاول «الكيان الصهيوني» على سوريا

الرئيس الإيرانى حسن روحانى
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
(د ب أ)
نشر في: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 8:58 م | آخر تحديث: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 8:58 م

قال الرئيس الايراني حسن روحاني، إن من الضرورة للمجتمع الدولي التصدي للاجراءات الأحادية "للكيان الصهيوني" في التطاول على سوريا وسائر بلدان المنطقة والتي تعرض السلام والامن الدولي للخطر.

وجدد الرئيس روحاني في كلمته امام القمة التركية الروسية الإيرانية في انقرة تاكيده على المبادئ المستركة في الشان السوري، مشددا على الحفاظ على وحدة التراب السوري واحترام السيادة الوطنية واستقلال سوريا وعدم التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لهذا البلد وضرورة رعاية ذلك بشكل جاد وتمهيد الأرضية اللازمة لعود الاستقرار والامن والهدوء إلى سوريا، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وقال إنه يجب تسوية الأزمة السورية والأزمات المماثلة الأخرى في المنطقة بالوسائل السلمية ومن قبل شعوبها .

وقال روحاني إن الحرب ضد الإرهاب ، وخاصة داعش والقاعدة والجماعات التابعة لها ، يجب أن تستمر من أجل القضاء عليها بالكامل في سوري’.

وقال روحاني إن إعادة تفعيل اتفاقية أضنة لعام 1998 بين سوريا وتركيا يمكن أن تكون نموذجًا جيدًا لحل مخاوف الجانبين وبداية لنهاية فترة مريرة .

وأفاد بأن الوجود غير المشروع للقوات الأمريكية على الأراضي السورية يعرض وحدة التراب السوري وسيادتها الوطنبية باعتبارها دولة عضو مستقلة في الأمم المتحدة للخطر.

وتركز القمة حول سوريا على محافظة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون، والتي أجبرت المعارك العنيفة فيها مئات الآلاف على الفرار وتهدد بإنهاء الهدنة المتعثرة.

وهذه القمة الثلاثية الخامسة لبوتين واردوغان وروحاني .

وتعتبر القوى الإقليمية الثلاث "الدول الضامنة" لعملية السلام في أستانا التي أطلقت في كازاخستان في يناير 2017 لإنهاء الحرب السورية، وتهدف إلى اكمال الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتسوية النزاع .

يشار إلى أن يوم غد الثلاثاء يصادف ذكرى مرور عام على اتفاق تركيا وروسيا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول إدلب - بما في ذلك أيضا المحافظات المجاورة اللاذقية وحماة وحلب - لإبقاء الهجمات السورية بعيدة.

لكن في 30 أبريل الماضي، بدأت القوات السورية، بدعم من القوة الجوية الروسية، بقصف إدلب ومناطق المتمردين في حماة. وتقول الأمم المتحدة إنه خلال الأشهر الأربعة التي تلت ذلك، قتل اكثر من الف مدني ونزح أكثر من 400 ألف داخل وحول المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك