الأردن يحذر من غياب الأفق السياسي للعودة إلى مفاوضات جادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأردن يحذر من غياب الأفق السياسي للعودة إلى مفاوضات جادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

أ ش أ
نشر في: الإثنين 17 يناير 2022 - 11:49 ص | آخر تحديث: الإثنين 17 يناير 2022 - 11:49 ص

حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي للعودة لمفاوضات جادة وفاعلة، لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وتدهور الأوضاع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن ذلك جاء خلال لقاء الصفدي اليوم الاثنين، مع وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلد، قبيل ترؤسها جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية.

وقال الصفدي، إن الحفاظ على التهدئة الشاملة، التي يحرص الجميع عليها، يتطلب التحرك السريع والفاعل لإعادة إحياء الجهود السلمية، ووقف جميع الإجراءات اللا شرعية واللا قانونية، التي تقوض حل الدولتين، خصوصا الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، مؤكدا ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

كما أكّد الصفدي لنظيرته النرويجية، التي تترأس لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، ضرورة تقديم الدعم العاجل للاقتصاد الفلسطيني، وتوفير التمويل الكافي لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطنيين "الأنروا".

وثمّن الصفدي موقف النرويج الداعم لحل الدولتين ودورها الرئيس في جهود توفير الدعم الاقتصادي لفلسطين، من خلال ترؤسها للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، التي كانت اجتمعت على المستوى الوزاري في نوفمبر الماضي في أوسلو، مؤكدا أهمية الدعم الذي تقدمه النرويج للأنروا.

من جهتها أكّدت هويتفيلد، الحرص على مواصلة تنسيق الجهود المستهدفة تفعيل العملية السلمية مع المملكة، وثمنت دور الأردن في جهود حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وبحث الوزيران أيضا الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية ومسألة اللاجئين ودعم العراق، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتترأس النرويج جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بصفتها الرئيس الحالي للمجلس، المقرر عقدها بتاريخ التاسع عشر من الشهر الجاري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك