فوز الكاتب ياسين محمود بجائزة يحيى الطاهر عبد الله - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فوز الكاتب ياسين محمود بجائزة يحيى الطاهر عبد الله

أسماء سعد
نشر في: الثلاثاء 17 مايو 2022 - 12:00 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 17 مايو 2022 - 12:00 ص

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة يحيى الطاهر عبد الله، للمجموعة القصصية الأولى ــ الدورة الثانية ـ، فوز الكاتب ياسين محمود، بجائزتها لعام 2022، عن مجموعته "فوضى الدم"، وذلك خلال الحفل الذى أقيم مساء اليوم بدار المرايا للنشر، بحضور أسماء يحيى الطاهر عبدالله، ولجنة التحكيم، والفائزين بالقائمة القصيرة.

ومن المقرر أن دار "المرايا" ستتولى نشر المجموعة الفائزة هذا العام، وضمت لجنة التحكيم كلا من الكاتب الروائي والسيناريست عبد الرحيم كمال، والدكتور خيري دومة أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة ورئيس لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة والكاتب حسن عبد الموجود.

وتضمنت القائمة قصيرة خمس مجموعات قصصية، بالترتيب الأبجدي كما يلي: "العاقرات ينجبن أحياناً" للكاتب أحمد إيمان زكريا، "لقمة العفريت" للكاتب أحمد جلال طاحون، "جليد ملتهب" للكاتب محمد أبو زيد، "سيفان لمحارب نينجا" للكاتب مصطفى الريس، "فوضى الدم" للكاتب ياسين محمود.

جدير بالذكر أن أسماء يحيى الطاهر عبدالله، قد أعلنت يوم 30 أبريل الماضي، في ذكرى ميلاد الكاتب والقاص الراحل يحيى الطاهر عبدالله الـ 84، القائمة القصيرة لجائزة والدها الكاتب القاص يحيى الطاهر عبد الله للمجموعة القصصية الأولى في دورتها الثانية.

وتُمنح الجائزة باسم الكاتب يحيى الطاهر عبد الله، لشباب المبدعين في مجال القصة القصيرة، الذين لم تُنشر لهم أعمال أدبية من قبل، حتى لو كانت القصص المتضمنة في المجموعة القصصية قد نشرت متفرقة في دوريات ومجلات وجرائد.

يحيى الطاهر عبد الله مواليد 30 أبريل 1938 بقرية الكرنك بمحافظة الأقصر بصعيد مصر، وتوفي يوم 9 أبريل 1989 على طريق القاهرة الواحات، ويعد واحدًا من الوجوه البارزة بين مبدعي فترة الستينيات، وهو شاعر القصة القصيرة بحق كما لُقِّب، وما زال الفيلم المأخوذ عن روايته يذكِّر الجميع به، وهو "الطوق والأسورة"، بالرغم من اعتباره فيلما نخبويا غير جماهيري على نحو ما.

في عام 1961 كتب يحيى الطاهر عبد الله أول قصصه القصيرة (محبوب الشمس) ثم كتب بعدها في نفس السنة (جبل الشاي الأخضر) ، وفي العام 1964 انتقل يحيى إلى القاهرة وكان قد سبقه إليها صديقه عبد الرحمن الأبنودي في نهاية عام 1961 بينما انتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية، أقام يحيى مع الأبنودي في شقة بحي بولاق الدكرور وفيها كتب بقية قصص مجموعته الأولى (ثلاث شجيرات تثمر برتقالا).

قدمه يوسف إدريس في مجلة (الكاتب) ونشر له مجموعة محبوب الشمس بعد أن قابله واستمع إليه في مقهى ريش، وقدمه أيضا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي بجريدة المساء مما ساعد على ظهور نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة، وكتب يحيى الطاهر بعض القصص لمجلة الأطفال (سمير).


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك