المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تعرب عن قلقها إزاء استخدام منشآتها النفطية كمواقع حربية - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تعرب عن قلقها إزاء استخدام منشآتها النفطية كمواقع حربية

النفط في ليبيا - ارشيفية
النفط في ليبيا - ارشيفية
(د ب أ)
نشر في: الجمعة 17 يوليه 2020 - 10:21 م | آخر تحديث: الجمعة 17 يوليه 2020 - 10:21 م
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الجمعة، إنها "قلقة إزاء استعمال منشآتها النفطية كمواقع حربية، والذي يمكن أن يشعل الحرب، ويتسبب في دمار منشآت النفط والغاز".

وأدانت المؤسسة في بيانها اليوم الجمعة تمركز من وصفتهم بـ مرتزقة مجموعة فاجنر والمرتزقة السوريين والجنجويد في المنشآت النفطية الليبية، مطالبة بانسحابهم فورا.

ودعت المؤسسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإرسال مراقبين للإشراف على عملية إنهاء الوجود العسكري في مناطق عمليات المؤسسة في كافّة أرجاء البلاد.

وأكدت أن ما يهم المؤسسة الوطنية للنفط في المقام الأول هو سلامة وصحة الـ 65 ألف موظف الذين يعملون لصالحها في كامل ربوع ليبيا.

وجاء في البيان أن "ليبيا تعتمد أساسا على قدرتها على إنتاج وتصدير النفط والغاز، وبالتالي، فإن حماية المنشآت النفطية من التلف هي أولوية بالنسبة لكل من يرغب في أن يشهد ازدهار ليبيا".

وأعربت المؤسسة عن أسفها لتواجد داخل منشآت المؤسسة الوطنية للنفط عدد كبير من المرتزقة الأجانب الذين يعملون لصالح حكومات لدول أخرى لديها مصلحة فعلية في "إقفال الإنتاج الليبي وإلحاق الضرر بالبنية التحتية الليبية".

وأكدت المؤسسة أنها "لن تتردد في ملاحقة كل من يضر بمصدر الدخل الوحيد في ليبيا قضائيا".

وأشارت إلى أن استمرار الاغلاق المفروض على النفط الليبي يهدد ثروة ليبيا المستقبلية ويزيد من تدهور قدرتها الإنتاجية.

ودعت المؤسسة "كافة الليبيين الوطنيين الشرفاء إلى دعم المساعي الرامية إلى إنهاء هذا الإغلاق القسري، والتصدي لمصالح عملاء الاجانب العازمين على منع ليبيا من إنتاج النفط".

وأكدت: "ينبغي على جميع الليبيين العمل من أجل منع استخدام المنشآت النفطية كورقة مساومة سياسية من قبل الجماعات المسلحة، وهذا يتطلب وجود قوة أمنية محترفة ومستقلة لحماية حقول النفط، تكون قادرة على مقاومة الضغط الذي تمارسه الجماعات المسلحة".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك