البحوث الإسلامية: رسالة الإمام والواعظ في الحفاظ على فكر وعقول الناس من الاختراق المتطرف - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 10:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البحوث الإسلامية: رسالة الإمام والواعظ في الحفاظ على فكر وعقول الناس من الاختراق المتطرف

أ ش أ
نشر في: الإثنين 18 مارس 2019 - 5:07 م | آخر تحديث: الإثنين 18 مارس 2019 - 5:07 م

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي، إن رسالة الإمام والواعظ في الحفاظ على فكر وعقول الناس من الاختراق المتطرف لا تقل أهمية عن رسالة الجندي الذي يتحمل مهمة الحفاظ على أمن الأوطان، ولذلك فإننا لابد وأن نكون على قدر المواجهة لتفويت الفرصة على من يحاولون تشتيت عقول الشباب والتلاعب بأفكارهم ومشاعرهم من خلال نشر المفاهيم الضالة بينهم والحكم بالكفر الناس وقتلهم باسم الدين والدين منهم براء.

وأضاف الأمين العام - في كلمته التي ألقاها خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الأئمة والوعاظ الوافدين من دولة ليبيا اليوم الاثنين- أن اهتمام الأزهر الشريف بتدريب الأئمة الوافدين من مختلف دول العالم من خلال الدورات التي ينظمها تباعا من خلال مؤسساته المختلفة، يعكس الدور العالمي لمؤسسة الأزهر تحت رئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما أنها تبلور العلاقة القوية بين الأزهر الشريف والعلماء من مختلف دول العالم،لافتا إلى أن اللقاء يترجم دور مصر بقياداتها السياسية الحكيمة في ترسيخ روابط العلاقات بين الدول الأشقاء.

وأوضح أن هذا اللقاء يؤكد اهتمام الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر في نشر الوسطية والاعتدال، مشيرا إلى أن هذه الدورة التدريبية ركزت على التدريب الكيفي على العديد من القضايا الجدلية والمهمة، خاصة وأن هناك العديد من المفاهيم المزيفة والمصطلحات المغلوطة المرتبطة بتلك القضايا تستوجب بيان الحقائق المثارة حولها والرؤية الصحيحة للإسلام في كل قضية واضحة .

وأشار إلى أنه هذه الدورة أكدت أهمية احترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية وضرورة التعايش السلمي المشترك بين جميع الناس سواء مسلمين أو غير مسلمين وتفعيل المشتركات الإنسانية بين الشعوب، وهو الدور المنوط به الإمام في خطابه الدعوي.

وأوضح عفيفي أننا في توقيت مليء بالتحديات يستخدم فيه الأعداء في الداخل والخارج الاختلاف الديني والمذهبي لتأجيج الصراع في مناطق مختلفة من العالم، مما يتطلب من الدعاة حماية المجتمعات الإنسانية من خلال بيان الرؤية الإسلامية للتعامل بين الشعوب.

وأكد ضرورة بذل مزيد من الجهود الدعوية من أجل إحلال السلام وإحياء القيم الإنسانية المشتركة كالرحمة والمحبة والعدل، مع أهمية التعاون الجماعي لترسيخ مفاهيم العيش المشترك وإحياء منهج الحوار واحترام عقائد الآخرين والعمل من أجل نصرة المستضعفين في الأرض وتخفيف آلام المتضررين.

وأعلن عفيفي في ختام الحفل أن مجمع البحوث الإسلامية قام بتجهيز مجموعات متميزة من إصداراته من السلسة العلمية لتقديمها كمكتبة علمية لكل المتدربين، لمعالجة العديد من القضايا المعاصرة ودعم السلم المجتمعي وتقديم حلول واقعية للمشكلات الأسرية التي تزيد من تفاقم الأزمات على مستوى المجتمع وتحدث حالة من التفكك الأسري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك