طلبت المعارضة السورية، الاثنين، من الأمم المتحدة إرجاء الجولة الحالية من مفاوضات جنيف إلى أن يظهر وفد النظام «جدية» في مقاربة ملفي الانتقال السياسي والمساعدات الإنسانية، وذلك بعيد تلويحها بتعليق مشاركتها، ما يؤشر إلى تعقيدات إضافية.
وقال مصدر في الهيئة العليا للمفاوضات رفض كشف هويته أن وفدا مصغرا من الهيئة العليا للمفاوضات وصل إلى الأمم المتحدة لتسليم الموفد الدولي الخاص إلى سوريا طلبا بتأجيل جولة المفاوضات الحالية إلى حين أن يظهر النظام جدية في مقاربة الانتقال السياسي والمسائل الإنسانية.
وأكد عضو مفاوض في وفد الهيئة أن «القرار بمطالبة دي ميستورا بتأجيل جولة المفاوضات تم اتخاذه خلال اجتماع الهيئة برئاسة منسقها العام رياض حجاب ظهر الاثنين»، مشددا على أن الطلب ينص على التأجيل وليس التعليق افساحا في المجال لاستئناف المفاوضات لاحقا متى تحققت الإجراءات المطلوبة.