أكدت زعيمة الحزب القومي في نيوزيلندا جوديث كولينز، بعد فوز حزب العمال الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جاسيندا اردرن، في الانتخابات العامة أنه "رغم كل شيء حدث هذا العام، فعلنا كل ما بوسعنا"، طبقا لما ذكرته "إذاعة نيوزيلندا" اليوم الأحد.
وقالت كولينز، لأنصارها في الحزب إنها اتصلت هاتفيا بجاسيندا اردرن لكي تهنئها بنتيجة الانتخابات.
وأضافت كولينز لوسائل الإعلام اليوم إنها لا تتوقع تحديا في القيادة رغم نتيجة الانتخابات.
وتابعت: "ما أتوقعه هو أن يركز الجميع بشكل كبير على الاستقرار وأعتقد أيضا أنه من المهم حقا بالنسبة لنا أن يكون لدينا مراجعة شاملة للغاية لما حدث وأعتقد ليس فقط في العام الماضي، لكن في الواقع في السنوات الثلاث الماضية، حتى يكون من المفيد للحزب المضي قدما وإلقاء نظرة على كل شيء حدث سواء صحيح أو خاطئ".
وسيعقد الحزب القومي أول اجتماع له يوم الثلاثاء المقبل وذكرت كولينز إن أول رسالة لزملائها ستكون التطلع لعام 2023.
وأضافت أنه ليس لديها نية للاستقالة من منصب زعيمة الحزب.
وكانت النتائج المؤقتة للانتخابات العامة في نيوزيلندا قد أظهرت فوز جاسيندا اردرن بولاية ثانية كرئيسة للوزراء وسيتمكن حزب "العمال" الذي تتزعمه من أن يحكم بمفرده.
وحصل حزب "العمال" على حوالي 50% من الأصوات، متقدما بشكل كبير على الحزب القومي، بحصوله على 26% من الأصوات في الانتخابات العامة التي جرت أمس السبت.
ولم يحصل أي حزب على أغلبية مطلقة منذ أن تبنت البلاد نظامها البرلماني الحالي، المعروف باسم "التمثيل النسبي المختلط" في عام 1996.
وتوجهت اردرن إلى المسرح، لتقديم الشكر لأنصارها، فيما تم فرز الأصوات الأخيرة.
وقالت اردرن "لم تكن هذه انتخابات عادية، وليس بالوقت العادي. كان مليئا بعدم اليقين والقلق، إننا حزب نحكم كل النيوزيلنديين".
وأضافت أمام أنصارها أنها تعتزم الحكم، مثلما كانت تشن حملتها: بشكل إيجابي وبتفاؤل للمستقبل.
ومن المقرر تأكيد النتائج الرسمية في السادس من نوفمبر المقبل والتي تشمل الأصوات في الخارج التي لم يتم فرزها.