وزيرة خارجية السويد تبحث مع نظيرها الإسرائيلي حل الدولتين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة خارجية السويد تبحث مع نظيرها الإسرائيلي حل الدولتين

(د ب أ)
نشر في: الإثنين 18 أكتوبر 2021 - 8:09 م | آخر تحديث: الإثنين 18 أكتوبر 2021 - 8:09 م

التقت وزيرة خارجية السويد آن ليندي اليوم الاثنين، نظيرها الإسرائيلي يائير لابيد، حيث أكدت مجددا التزام السويد بأمن إسرائيل .

ولكن المحادثات تناولت أيضا "الحاجة إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، كما كتبت ليندي في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

كما تعتزم ليندي لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية غدا الثلاثاء، إلى جانب مسؤولين فلسطينيين آخرين.

وبدأت ليندي فعاليات زيارتها لإسرائيل الليلة الماضية، وذلك بعد سنوات من القطيعة بين الجانبين.

وزارت الوزيرة نصب ياد فاشيم التذكاري لضحايا الهولوكوست اليوم الاثنين، وكتبت معقبة على زيارة النصب، :"لقد كانت زيارة مؤلمة للغاية ولكنها ضرورية... سنواصل اتخاذ التدابير لمكافحة معاداة السامية بكل صورها".

وكانت ليندي قد وصفت في وقت سابق رحلتها بأنها "بداية جديدة في العلاقة" بين إسرائيل والسويد. وهذه هي أول زيارة لوزير خارجية سويدي لإسرائيل منذ عشر سنوات.

وقال رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوج اليوم إن العلاقات الإسرائيلية السويدية تدشن صفحة جديدة.

وأضاف الرئيس الإسرائيلي في تغريدة على تويتر عقب لقائه مع ليندى اليوم :"تسرّني المساعدة في إعادة إطلاق الاتصالات رفيعة المستوى بين إسرائيل والسويد، لتعزيز حوارنا والتحدث دائما بصراحة مع بعضنا البعض"

وبدأت الأزمة بين السويد وإسرائيل قبل سنوات، بعد قرار ستوكهولم الاعتراف بدولة فلسطينية في عام 2014، حيث أصبحت السويد أول دولة في أوروبا الغربية تعترف رسميا بدولة فلسطين، وانضمت إلى أكثر من 130 دولة أخرى في جميع أنحاء العالم للقيام بذلك.

وقالت وزيرة خارجية السويد في ذلك الوقت مارجو والستروم إن هذا القرار يهدف إلى دعم عملية السلام. واحتجاجا على ذلك، استدعت الحكومة الإسرائيلية سفيرها من ستوكهولم.

وقبل شهرين تحدث لابيد مع ليندي وقررا استئناف العلاقات.

وخلال حرب الأيام الستة في عام 1967، سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، الذي يعتبره الفلسطينيون مكونا لا يتجزأ من دولة فلسطينية في المستقبل. ولا تزال الأمم المتحدة تصنف الأراضي على أنها محتلة بصورة غير قانونية من جانب إسرائيل.

ومنذ ذلك الحين انسحبت اسرائيل من قطاع غزة لكنها لا تزال تسيطر على الضفة الغربية والقدس الشرقية التي يتوقع الفلسطينيون أن تصبح دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ومع ذلك، تعثرت مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ عام 2014.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك