واصلت القوات الحكومية السورية الحشد في ريف حلب الشمالي والغربي ورفع الجهوزية.
وذكرت صحيفة "الوطن" الحكومية السورية اليوم الاثنين أن هذا يأتي استعدادا "لردع أي مغامرة قد يقدم عليها النظام التركي بمؤازرة الميليشيات التي يمولها في المنطقتين".
ونقلت عن مصدر ميداني في ريف حلب الشمالي أن القوات الحكومية استقدمت تعزيزات نوعية خلال اليومين الماضيين إلى شمال حلب، وبشكل خاص إلى بلدة تل رفعت التي تقع بالقرب من خطوط التماس مع المسلحين المدعومين من تركيا.
يأتي هذا بينما تؤكد مصادر من المعارضة السورية المسلحة أن القوات التركية والفصائل الموالية لها استعدت للقيام بعمل عسكري ضد قوات سورية الديمقراطية (قسد) والوحدات الكردية في مناطق شمال سورية خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح أن العمل العسكري سيستهدف "وحدات حماية الشعب الكردي وقوات قسد في مناطق تل رفعت ومنبج وعين العرب في ريف حلب ومنطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي وتل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي".
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أكد مؤخرا أن بلاده ستفعل كل ما يلزم من أجل تطهير مناطق في شمال سورية من المسلحين الأكراد، وذلك بعد تصريح للرئيس رجب طيب أردوغان قال فيه :"لقد نفد صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدرا للهجمات الإرهابية من سورية تجاه بلادنا".