ذكرى استعادة طابا.. قصة موقف جمع مبارك بفريد شوقي أثناء حفل رفع العلم - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 8:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ذكرى استعادة طابا.. قصة موقف جمع مبارك بفريد شوقي أثناء حفل رفع العلم

محمد حسين
نشر في: الأحد 19 مارس 2023 - 12:20 م | آخر تحديث: الأحد 19 مارس 2023 - 12:20 م

تمر اليوم (19 مارس) ذكرى رفع العلم المصري على أرض طابا، مؤكدا السيادة المصرية على أرض سيناء بأكملها، وأصدرت هيئة التحكيم الدولية حكمها في 27 سبتمبر 1988 بأحقية مصر في طابا، فقد تم إثبات 10 علامات حدودية لصالح مصر من مجموع 14 علامة بأغلبية أصوات أعضاء الهيئة.
ولم يكن الحكم الدولي كافيا لاستعادة ما بقي من الأراض المحتلة، إذ تم عقد جولات أخرى من الاجتماعات لتنفيذ حكم التحكيم وتسليم طابا بمنشآتها إلى مصر حتى وصلت إلى المرحلة الأخيرة بتسليم طابا في 15 مارس 1989 ورفع العلم المصري عليها في 19 مارس من نفس العام، حسبما نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وعن أجواء الاحتفال برفع العلم، يروي الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق في كتابه بعنوان "طابا كامب ديفيد الجدار العازل.. صراع الدبلوماسية من مجلس الأمن إلى المحكمة الدولية" الصادر عن "دار الشروق" في 2011، قائلا: "بعد بضعة أيام من حكم المحكمة الدولية، وصلتني برقية من وزير الخارجية تحوى تهنئة حارة، وطلب منى أن أبعث كشفا بأسماء أعضاء وزارة الخارجية وجميع من شاركوا في عودة طابا، متصورا أنه سيتم تكريم تلك الأسماء".
وترقب العربي ورفاقه ذلك بالفعل في حفل رفع رئيس الجمهورية لعلم مصر فى أرض طابا يوم 19 مارس 1989، لكن ما جرى كان مختلفا: "انتظرت أن يتكرم رئيس الجمهورية بتحيتنا وشكرنا، كما أبلغتنا مراسم رئاسة الجمهورية، وبالفعل اتجه الرئيس نحونا ثم سمعنا من ينادي (يا ريس.. يا ريس)، وتبين أن المنادى كان الممثل الراحل فريد شوقى، وكان بجانبه الفنانة يسرا وهشام سليم، فغيّر رئيس الجمهورية اتجاهه وذهب إليهم، وتحدث معهم بعض الوقت، ولم يحضر لتحيتنا -كما كان مقررا- ويتحدث معنا، لكنه غادر الاحتفال، وبقينا لعدة دقائق في حالة دهشة تامة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك