عثر أهالي قرية بني صامت، على جثة رضيع طافية في أحد مشاريع الصرف الصحي للقرية «ترعة»، التي انتشلها الأهالي وأبلغوا مركز شرطة بنى مزار، الذي قام بدروه بالتحريات اللازمة لمحاولة فك لغز القضية.
وأكد اللواء محمد الهلباوي، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقيه إخطارا من مأمور مركز شرطة بنى مزار، بعثور أهالي قرية بني صامت، على جثة رضيع لمولودة أنثى، وبالفحص وتحريات البحث الجنائي تبين أن الجثة لمولودة لم يتجاوز عمرها أسبوع وأنها توفيت باسفكسيا الخنق.
وكشفت تحريات المباحث أن قاتلة الرضيعة هي والدتها التي تدعى"ب.ع – 35 سنة" ربه منزل، مطلقة، وأن المجني عليها نتيجة حمل سفاح من علاقة غير شرعية، فلجأت لمعشوقها للزواج منها، فرفض، فقررت التخلص منها خشية العار والفضيحة.
وأضافت المتهمة، خلال التحقيقات، أنه بعد أسبوع من وضع طفلتها نفذت جريمتها بخنقها بإيشارب، وكتمت أنفاسها حتى فارقت الحياة، ثم وضعتها داخل كيس أسود كبير، ضمن قمامة المنزل، وألقتها فى ترعة القرية في سواد الليل.
تحرر محضر بالواقعة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة ببنى مزار، شمال محافظة المنيا، برئاسة المستشار إيهاب صلاح، مدير النيابة، وتحت إشراف المستشار، عبد الرحيم عبد المالك، المحامى العام الأول لنيابات شمال، التي قررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.