روى الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، تفاصيل أزمة تسميم قطة في الدار، بعدما كانت قد ظهرت على الرد كاربت في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولى.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «on e»، مساء السبت، إن الواقعة تخص قطة واحدة وليس عددًا من القطط كما تردد، موضحًا: «القطة كانت موجودة في المسرح الصغيرة منذ سنوات، وولدت في الآونة والأخيرة وجات لنا شكوى منها».
وأضاف أنه تم التواصل مع مديرية الطب البيطري، فتم اصطحاب القطط المولودة إلى الحديقة دون المساس بها، مؤكدًا أنه لا يعرف كيفية تعاملهم مع القطة الأم، باعتباره أن هذا الأمر ليس من اختصاصه لكن من اختصاص الشؤون الإدارية.
وأوضح أن الشؤون الإدارية قدمت تقريرًا بأنه تم التعامل مع القطة من قِبل أطباء متخصصين، مؤكدًا أن ساحة الأوبرا بها أكثر من 20 قطة شبيهة بتلك التي يدور حولها الأزمة ولا يتم المساس بها.
وأشار إلى أنه تم فتح تحقيق فور ترديد أحاديث عن التخلص من القطة، من أجل التحري عن الحقيقة، ومعاقبة المخطئ كما ينص القانون، فيما أجاب على سؤاله بما حدث للقطة قائلًا: «الله أعلم بقى هل الطب البيطري أخد القطة معاه ولا سمّمها.. دي حاجة لم يتم إطلاعنا بتفاصيلها».
وكانت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، قد قررت تحويل المسئولين عن قتل القطة بدار الأوبرا إلى التحقيق العاجل والشفاف، ومتابعة نتيجة التحقيقات أولا بأول.
في سياق متصل، وأوضح مصدر مسئول بدار الأوبرا، لـ«الشروق»، أن قصة الحيوانات الضالة في دار الأوبرا مسألة شائكة جدا، مشيرا إلى أن تلك الحيوانات تكون خارج السيطرة، وهناك من يتعاطف معها من الجمهور والفنانين العاملين بفرق الأوبرا، وهناك أيضا من يخشى اقترابها منه، ويرى وجودها داخل أسوار الأوبرا مظهر غير حضاري.