وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك في مصر توسيع التعاون بمجال التصحر وتداعياته الأمن الغذائي - بوابة الشروق
الأحد 13 يوليه 2025 12:04 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك في مصر توسيع التعاون بمجال التصحر وتداعياته الأمن الغذائي

دينا شعبان
نشر في: السبت 12 يوليه 2025 - 12:31 م | آخر تحديث: السبت 12 يوليه 2025 - 12:31 م

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أمس الجمعة، مع ليونورا رويدا جوتيريز، سفيرة المكسيك لدى مصر، آفاق التعاون الثنائي في مجالات البيئة، بجانب دعم العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات البيئية العالمية، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وممثل وزارة الخارجية.

وقدمت السفيرة المكسيكية، التهنئة لوزيرة البيئة على اختيارها كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدة أن الاختيار يعكس ثقة المجتمع الدولي في خبراتها البيئية الطويلة، ويعزز من دور مصر في قيادة ملفات البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.

من جانبها، أكدت وزيرة البيئة خصوصية العلاقة بين مصر والمكسيك، خصيصًا في ضوء تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي (COP14) من المكسيك عام 2018، مشيرة إلى أن البلدين تربطهما رؤية مشتركة بشأن قضايا البيئة، مثل التحول الأخضر والاقتصاد الدائري.

وقالت الوزيرة، إن عام 2026 سيكون محطة محورية لتعزيز مصداقية العمل متعدد الأطراف، في ظل انعقاد مؤتمرات الأمم المتحدة الثلاث المتعلقة بالتنوع البيولوجي، والمناخ، والتصحر، وهو ما يمثل فرصة لحشد التمويل والدعم السياسي لقضايا البيئة في الدول النامية.

وشددت فؤاد، على أهمية الربط بين اتفاقيات ريو الثلاث، وهو ما أطلقت مصر مبادرته خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي، موضحة أن التصحر لم يعد مجرد قضية فنية، بل بات تحديًا يمس الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي، خاصة في ظل الأزمات المناخية وارتفاع أسعار الغذاء.

وتطرقت الوزيرة إلى التجربة المصرية في الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تأثيرات تغير المناخ، مثل مشروع الحواجز البيئية لحماية الشواطئ، مؤكدة إمكانية استفادة المكسيك من هذه النماذج، نظرًا لتشابه الظروف الجغرافية والبيئية بين البلدين.

كما عرضت الوزيرة، أبرز ملامح التجربة المصرية في تطوير منظومة إدارة المخلفات، بدءًا من إصدار أول قانون ينظم المنظومة في عام 2020، ومرورًا ببناء البنية التحتية، وانتهاءً بإشراك القطاع الخاص وتحقيق قصص نجاح فعلية، وهو ما يفتح المجال أمام نقل الخبرات والتعاون في هذا المجال.

من جهتها، أعربت السفيرة المكسيكية عن تطلع بلادها لتوسيع الشراكة مع مصر في ملفات بيئية ذات أولوية مشتركة، خاصة التصحر وتداعياته على الزراعة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى التغيرات المناخية المفاجئة مثل السيول، مشيرة إلى أن المكسيك تسعى لتحديث سياساتها الزراعية والتعليمية عبر تبادل التجارب البيئية الناجحة.

وأكدت أن مصر والمكسيك يمكن أن يشكّلا شركاء استراتيجيين في العمل البيئي، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون الدولي متعدد الأطراف، بما يسهم في تحويل التحديات البيئية إلى فرص تنموية واقتصادية حقيقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك